حلت سمية الخشاب ضيفة جديدة على نيشان في برنامجه “أنا والعسل” عبر قناة الـ MTV، ولا شك أن أهم ما ورد في الحلقة ويختص بسمية هو هجومها اللافت على النجمة غادة عبد الرازق، التي صرحت مع نيشان أيضاً أنها “زعلانة على سمية لأنها ليست ضمن السباق الرمضاني لهذا العام”، وحول ذلك، ردت الخشاب: “ما تزعليش علي إزعلي على نفسك.. إحنا مش أصحاب أبداً على فكرة مع إحترامي لأصحابي.. أبداً إحنا مش أصحاب ولا بينا تلفونات.. نحن زميلتين ولسنا عدوتين.. لكل واحدة لونها وطعمها وجمهورها لكنني لا أحب أن تقال أمور غير صحيحة.. ما تزعليش علي، ركزي في شغلك، أنا مش زعلانة”! وتابعت: “أنا محظوظة لأنني لم أظهر في أي عمل هذا العام، لأن الدراما هذا العام مطحَنة وهناك أعمال كثيرة “ما بتتشافش”! نجوميتها لا تستفزني، لكن الله وأعلم “يمكن نجوميتي بتستفزها”! “ما متليش ميت عشان تزعل علي”!
فهل كان يستحق تصريح غادة كل هذه القسوة في الردّ؟! وما الذي تحمله سمية في قلبها من غادة؟
ومما صرحت به سمية أيضاً:
• أكبر تمرد أقدمت عليه، كان حين قررت التمثيل.. كل أفراد العائلة رفضوا وفقط أخي رحمه الله دعمني..
• أمي تقرأ السيناريوهات قبلي وتقول لي: “ده ينفع وده ما ينفعش”! وكنت سأرتكب غلطة في عمري وسأرفض “ريا وسكينة”، لكن أمي قالت لي: “بلاش رغي، روحي إمضي”!
• يسرا دفعتني للتمثيل في “عمارة يعقوبيان”
• ورداً على عتب دينا عليها لأنها صرحت بأنها بطولة مسلسل “شارع الهرم”، ردت الخشاب: أحمد السبكي طلبني لـ “شارع الهرم” وقال لي : “عندي دور ما حدش ينفع يعملو غيرك” ووقعنا العقد ودفع لي رعبوناً ولكن حدثت خلافات لأنني أردت التعديل في السيناريو ولا أعرف إن كان عرض قبلاً على دينا وليس عيباً أن يتنقل السيناريو من ممثلة إلى أخرى.. وأنا رددت على ما كتب بأنني استبعدت من العمل بأنني أنا من رفضت الدور، لذا فإنني لم أحكِ بشيء يسيء لدينا التي تعرف بأن ليس كل ما يكتب عن لساننا يكون حقيقياً.. أقول لدينا: أنا أفهم في الأصول وأتمنى الخير لكل زملائي وزميلاتي..
• نبيلة عبيد نجمتي المفضلة وهي رمز الأنوثة.. وعلى المستوى الإنساني، فهي رقيقة وناعمة و “حبوبة” وباركتُ لها وفيفي عبده بكيد النسا 2..
• أتمنى أن أصبح “ماما سمية”، وسأكون أم مريم لو أكرمني الله بأولاد وببنت..
يُذكر أن الحلقة تخللت إتصالاً مهماً جداً من حنان الترك التي أعلنت مباشرة على الهواء إعتزالها التمثيل بشكل نهائي مؤكدة بأنها سعيدة ومرتاحة لهذا القرار لأنها لم تستطع بعد الحجاب أن تكون مؤمنة ومخلصة لله 100 % ولا أن تكون ممثلة 100%، لكنها أكدت لسمية بأن التمثيل ليس حراماً وبأن لا شيء في الحياة حرام، بل كل ما فيها حلال، ونحن من نجيره إلى الحلال أو الحرام!
ورغم أن إعتزال حنان خسارة كبيرة ولا تعوض في التمثيل، إلا أننا لا نستطيع إلا أن نهنأها على قرارها طالما أنها مرتاحة ومطمئنة القلب..