رغم أنه يعمل
في مؤسسة إعلامية لا تصنف ضمن المراتب الأولى بين المحطات العربية، إلا أنه ذات
وجه معروف خصوصا أنه يطل في برنامج يومي عبر شاشته.. لذا فإن أقل تقدير قد يحسب له
“الإعلامي” حسابا هو ألا يورط نفسه في فضيحة مع أحد لأنها ستصبح
“فضيحة بجلاجل”!
ما حدث هو
كالتالي: أوقف “الإعلامي” سيارة أجرة للذهاب إلى إحدى الأماكن مُبلغا
السائق، ربما لقتل الوقت بأن سيارته موديل السنة تعطلت فاضطر أن يستقل الـ Taxi!
لكن يبدو أن
“الإعلامي” شعر بالملل كثيرا بسبب زحمة السير، فبدأ يخبر السائق بأنه
وشقيقه يمارسان التجارة الحرة ويستوردان من الصين الألعاب الجنسية على أنواعها،
منها كذا وكذا وكذا، والتي تستخدم لكذا وكذا وكذا!
السائق شعر
بالخجل وأكثر بالخوف لأن “الإعلامي” بدأ يربِتُ على فخذه وكأنه يمهد
للتحرش به، خصوصا أنه دعاه لمرافقته إلى منزله لشرب “فنجان قهوة”، فما
كان منه إلا أن صرخ بوجهه ونهره طالبا منه أن يغادر سيارته!