– هذا الموضوع قرأته مثلكم تماماً واندهشت بشدة لأنه
لا يوجد أى شيء من هذا النوع إطلاقاً، كما أنني عندما أرغب في تقديم عمل يتناول أول قصة حب مررت بها في حياتي لن أكون بطلته، بل سأستعين بممثلة أصغر مني سناً لكي تجسد هذه المرحلة من عمري وأجسد أنا المرحلة الثانية.
* ما آخر أخبارك العاطفية حالياً؟
– قلبي هادئ ومرتاح وأعيش أجمل قصة حب وأن كنت لا أعلم إن كانت ستتوج بالزواج أم لا!
* هل هو من الوسط الفني أم خارجه؟
– من خارج الوسط الفني ولن أبوح بأي تفاصيل أخرى.
* تزوجت مرتين وانفصلت… فهل تزعجك كلمة “مطلقة”؟
– إطلاقا، فأنا لست الوحيدة التي طلقت وبالعكس أنا أقول دائما أن “امرأة مطلقة” أفضل بكثير من “زوجة فاشلة”.
* أفهم من ذلك، أنك لست من نوعية النساء اللواتي يعانين من عقدة نفسية مع تكرار مرات الانفصال؟
– بكل تأكيد، بل وألوم بشدة كل امرأة تفكر بهذا الأسلوب لأن الزواج والانفصال ليسا عيبا أو حراما.
* هل أثر ذلك سلبا على مسيرتك الفنية؟
– بالعكس الزواج عطلني وعرقلني كثيراً، ولا أخفي أنني أثناء فترة زواجي سواء من عادل حسني أو عزت قدورة لم أحصل على أية جوائز بينما حصلت على كل الجوائز بعد انفصالي عنهما.
* فضلت الزواج من المنتج عادل حسني رغم فارق السن فضلا عن أنه سبق له الزواج قبلك.. لماذا؟
– لأنني أحببته وأحببت فيه نضجه وعقله وحنانه وتحمله للمسؤولية إلى جانب شخصيته القوية وتفهمه تماما لتبعات عملي كممثلة.
* كيف تم التعارف بينكما ثم الزواج؟
– التعارف تم أثناء حضوري مهرجان “اسكندرية السينمائي الدولي”، حيث كنت مدعوة وكان عادل الراعي الرسمي له، والحب ولد بيننا منذ أن تعرف كل منا على الآخر وكان حبنا من النوع المتعقل المتزن واستمرت قصة حبنا 3 سنوات ثم توجت بالزواج.
* رغم الحب والتفاهم الا ان ابغض الحلال حدث فجأة.. لماذا؟
– الانفصال لم يكن فجأة، بل ظللنا نتحدث فيه لأكثر من عام إلى أن وقع الطلاق.
* هل فارق السن كان سبب الانفصال؟
– لا، بل لأنه كان يريد احتكاري بحيث لا اشترك في أى عمل إلا من إنتاجه فرفضت بشدة فوقعت الخلافات وتطورت إلى الطلاق والذي لا يعرفه الكثيرون أنني عندما تزوجت عادل حسني كان يعمل في مجال السياحة وليس له أي دخل بالوسط الفني سوى أنه كان صديقا لبعض الفنانين والفنانات وعندما دخل مجال الإنتاج السينمائي فسدت حياتنا وتم الطلاق ولكن رغم الطلاق فأنا وعادل مازلنا أصدقاء وتربطنا علاقات طيبة جدا حتى الآن.
* بعد انفصالك عن المنتج حسني تزوجت الثري اللبناني عزت قدورة سرا وتفجر الموضوع بعد الفضيحة المدوية حينما أرسل أحد الأشخاص لتشويه وجهك بماء النار … فلماذا حاولت إخفاء هذا الأمر؟
– كل ما يمكنني قوله أنني لم اتعمد الإخفاء لأى سبب مما قيل انما فقط للرغبة في الحفاظ على بيته وأبنائه كما طلب مني وقتها فحياتي ليس بها أى شيء مخجل لكي أخفيه عن الناس.
* بماذا تفسرين محاولته تشويه وجهك بعد انفصالك عنه؟
– هذا ليس غريباً ولا مستبعدا عليه فبعد أن طلقت نفسي منه لأن العصمة كانت في يدي حزن جداً وشعر بصدمة قوية لأنني اتمت الطلاق وحاول كثيرا إعادتي مرة أخرى وعندما تأكد استحالة رجوعي إليه فعل ذلك.
* لماذا اشترطت أن تكون العصمة في يدك؟
– لأن عزت كان متزوجاً وله أبناء، بالإضافة إلى أنني كنت خرجت من تجربة سابقة انتهت بالفشل لعدم التوافق، ما دفعني إلى أن اشترط أن أمتلك العصمة في يدي لكي اتحرر من الزيجة في حال عدم توافقنا من دون عذاب، وعلى فكرة عزت يشعر بالضيق الشديد هو وأسرته عندما اتحدث مجددا في هذا الموضوع والحقيقة أنني بدأت أشعر أنه معه حق في ذلك لأن هذا الموضوع يجرح كرامته كرجل أمام زوجته وأبنائه.
* لماذا قررت الانفصال عنه؟
– لأنني تأكدت من استحالة العشرة بيننا بسبب غيرته الشديدة عليَ وتصميمه على عدم إعلان زواجنا حفاظا على شعور زوجته وأبنائه. * ماذا عن قصة ارتباطك برجل الأعمال المسيحي رامي لكح ومحاولته إعلان إسلامه من أجل الزواج منك؟
– رامي إنسان جميل وصديق ورجل بمعنى الكلمة وكان أكثر الأشخاص لطفاً وتسامحاً من بين من قابلتهم في حياتي، لكني لا أستطيع أن اتحدث بلسانه وأقول إنه كان سيعلن إسلامه من أجلي فأنا مسؤولة فقط عن تصريحاتي.
* ما حقيقة أن رامي لكح وضع طائرته الخاصة تحت أمرك لعدة سنوات, وبيعه بعض ممتلكاته في القاهرة لك قبل التحفظ عليها من قبل مكتب النائب العام والبنوك الدائنة له؟
– والله العظيم كذب، وكلها أقاويل لا تستند لأى حقيقة وأعتقد أن هذا الموضوع أخذ أكثر من حجمه بمراحل وأصبحت أشعر بملل من الحديث عنه ولا داع للخوض فيه مرة ثانية.
* هل صحيح أن والدك كان السبب في فسخ خطبتك من الفنان وجدي العربي؟
نعم صحيح, فبعد أن تمت خطبتي لوجدي العربي وقف والدي في طريقي, “حيث قال له” إنت هتسبها تمثل” ما جعل وجدي يتردد في ارتباطه بي رغم أنه لم يكن معترضا على عملي كممثلة خصوصاً وأنه تعرف عليَ في أحد المسلسلات لكن تحريض والدي على أن أبعد عن التمثيل خلق بيننا خلافات كثيرة انتهت بالانفصال.
* كم مرة أحببت بصدق؟
– مرة واحدة لأن الحب الحقيقي لا يأتي في العمر إلا مرة واحدة.
* ما الحلم الذي ضاع منك؟
– الأمومة وإن كان وجود “إلهام” ابنة شقيقتي إيناس بجواري يعوضني عن ذلك.