بعد أن كنا أول من كشف بأن إليسا وهيفا وهبي إلتقيتا في الحفل الذي نظمه خبير التجميل بسام فتوح لإطلاق مستحضرات تحمل إسمه، وأنهما لم تلقيا التحية على بعضهما، تسرب خبر مفاده أن إليسا كانت متضايقة في الحفل من إهتمام بسام فتوح بهيفا أكثر منها، الأمر الذي نفاه بسام في عدة تصريحات أخرها كان في برنامج “حديث البلد” حين سألته منى أبو حمزة إن زعلت فنانة معينة بسبب إهتمامه بزميلة لها، فأجاب بالنفي.
ولكن يبدو أن الحقيقة مغايرة، فإليسا المتصالحة مع ذاتها والصريحة لم تكن إجابتها ديبلوماسية في لقاء مع جريدة السياسة حيث كشفت بأنها غادرت الحفل بسبب الإهتمام الزائد بهيفا خلال قطع قالب الحلوى الأمر الذي ضايقها، وللمصداقية، ننقل السؤال والجواب حرفياً كما نشرا:
* الحفل الذي أقامه خبير التجميل بسام فتوح ودعا إليه كبار النجوم لم يشهد سلاماً بينكِوبين النجمة هيفاء وهبي؟
– الأمر أبسط من كل هذا التعقيد، فالحفل كان في بيروت وكنا نحتفل مع خبير التجميل بسام فتوح لأنه أول عربي يضع اسمه على مستحضر تجميل فرنسية، وتربطني به صداقة وحضرتُ في منتصف الحفل ولم أمكث كثيراً وإنصرفتُ لإحساسي بأن هناك تفاوتاً في الإهتمام بيني وبين هيفاء وباسكال مشعلاني أثناء قطع قالب الحلوى ولذلك لم أكمل الحفل وانصرفت بهدوء تام ولكن علاقتي بزملائي جيدة.
ولكن لا بد من الإشارة إلى أن عتب إليسا لم يوقع أي خلاف بينها وبين بسام فتوح، ففي اليوم التالي كان هو من إهتم بماكياجها لتصوير إعلان خاص بـ “لازوردي”.
ومن جهة أخرى، نؤكد مجدداً بأن إليسا لم تصور أي مشاهد لكليب “ع بالي” وكنا أيضاً أول من نشر خبر عدم تعاونها مع المخرج وليد ناصيف، ولكن يبدو أن “هواة الصحافة” مهمتهم نشر أخبار عارية عن الصحة، منها أنها صورت بعض مشاهد الكليب مع وليد ناصيف وأوقفت التصوير بسبب عدم صرف ميزانية لها من قبل روتانا، وهذه معلومات غير دقيقة لأن إليسا لم تتعاون مع وليد ناصيف ولم تصور شيئاً حتى الآن بحسب ما أكدت مصادر من داخل روتانا وأيضاً بحسب ما صرحت به إليسا.