أقرت وزيرة الدولة للأسرة والسكان في مصر مشيرة خطاب أن بلادها تأخرت في انجاز خطة تستهدف خفض النمو السكاني. وقالت خطاب ان مصر لن تستطيع تحقيق الإستراتيجية القومية للسكان التى أعلنت في عام 2007 والتي استهدفت الوصول بمعدل النمو السكاني الى 2.1 طفل لكل أسرة بحلول العام 2017 وتوقعت أن يتم تحقيق الهدف بحلول العام 2035 إلى 2040.
وتشير الإحصاءات الى ان عدد سكان مصر يتجاوز 80 مليون نسمة حاليا كما يعتقد ان نسبة نمو السكان تبلغ حاليا 2.6 طفل لكل أسرة وهو ما يعتبر من النسب العالية بين البلدان النامية. ووفقا لخطاب فان ترتيب مصر في النمو السكاني يأتي في المرتبة العاشرة بالنسبة لدول الجنوب التي حقق بعضها نقلة نوعية في هذا المجال منها إيران وماليزيا واندونيسيا والصين.
وتشير تقارير رسمية ان الزيادة السكانية في مصر بلغت نحو 1.8 مليون نسمة سنويا (بمعدل مولود كل 18 ثانية) وأن متوسط الكثافة السكانية على مستوى مصر بلغ 1008 أفراد لكل كيلو متر مربع. ومن المتوقع أن يصل تعداد سكان مصر عام 2020 إلى 90 مليون نسمة.
ومن ناحية أخرى، تستعين الصين بحوالي 6.5 مليون شخص للقيام بعملية إحصاء لسكانها من المقرر أن تبدأ في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وسيكلف كل واحد منهم بجمع بيانات عن أشخاص يتراوح عددهم ما بين 250 و 300 شخص خلال فترة تتراوح ما بين 40 و 60 يوماً.وتوقع فنغ أن تزيد نفقات عملية الإحصاء عن أرقام كانت قد وضعت في السابق بشكل كبير لأن الموظفين سيحصلون على رواتب مقبولة من أجل ضمان جودة العمل.
وتجرى الصين تعداداً لسكانها كل عشر سنوات، علماً أن آخر إحصاء قامت به كان في العام 2000 وأظهر أن عددهم زاد وقتها عن 1.19 مليار نسمة.