أذكرُ تصريحاتٍ لنجوم كثر شرحوا وفسّروا كيف أن مُكتشف النجوم الوحيد في الشرق الأوسط المخرج العبقري سيمون أسمر، كان يتدخّل في كل شاردة وواردة فيهم حتى صنعَ منهم نجوماً لا يزالون يسطعون حتى اليوم في سماء الأغنية العربية..
الأسمر كان يبدّل أيضاً أسماء الفنانين كي تتلاءَم مع النجومية التي كان يحضّرهم لها ويتدخّل أيضاً في صورهم وطريقة نشرها وغيرها من التفاصيل، وكل هذا تذكّرته حين رأيت إعلان الحفل الذي يحييه غداً كل من ملحم زين ومحمد اسكندر في مجمع الـ Edde Sands وإلى جانبهما فنانة تُدعى “قطر الندى”!
“إنّو معقول” هناك فنانة في القرن الواحد والعشرون تُسمّي نفسها أو يتم تسميتها بـ “قطر الندى”؟! والـ “إنّو معقول” الأكبر على الطريقة التي تم بها “زرك” صورتها في الإعلان، وكأنها فنانة الـ “بقّوسة”؟!