بعد مغامرة دامت أربعة أشهر أنهى المشترك اللبناني إيلي إيليا مشواره داخل الأكاديمية ليبدأ مشوار النجومية خارجها، إيلي ذلك الشخص الإستثنائي بكل شيء : صوته، حضوره واخلاقه، كان أيضاً إستثنائياً ومميزاً بوادعه، فهو لم يودع أصحابه بحزن ودموع كغيره، ودعهم بحشد كبير من المحبين كان بإنتظاره أمام مبنى الأكاديمية وعلى وقع صوت الطبول واصوات الزغاريد. غادر إيلي الأكاديمية تاركاً بقلب زملائه ذكرى جميلة وبقلوب محبيه صورة عن شاب لبناني جمع جمال الصوت وحسن الأخلاق فضلاً عن باقة رائعة من الأغاني واللوحات التي أبهرنا بأدائها على مسرح ستار اكاديمي.
فيوم الخميس بتاريخ 2014-12-11 لم يكن يوماً عادياً بل كان يوماً مميزاً حيث ولادة نجم إسمه إيلي إيليا الذي أشاد له الكثير من أساتذته، منهم الكاتبة كلوديا مارشيليان حيث قالت عنه “ما فينا ننكر ان إيلي شاب فنان”، وأستاذة الفوكاليز مدام ميري “إيلي رح يكون من أحلا أصوات لبنان وعندو مستقبل خاص فيه”، أستاذة الغناء ليسلي “إيلي من أكثر الطلاب عنده ثقافة بالغناء ودارس موسيقى” .. وكان من أبرز الطلاب بالأكاديمية سواء بالايفالات المبتكرة أو البرايمات التي كان فيها يقف الكبير أستاذ إلياس الرحباني ويصفق له وأيضاً عندما أشادت الفنانة يارا بصوته خلف الكواليس وأخبرته بذلك حينها، ومن أبرز ما غناه إيلي بالبرايمات كانت “على قد الشوق ” للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ و “الموشحات – فيفا اسبانيا”، وأنهى مشواره بستار أكاديمي بأغنية “كانوا يا حبيبي” لملهمته الكبيرة السيدة فيروز، حيث كان إيلي من أشد المعجبين بها وكان حافظ أغانيها وكثير ما يرددها طيلة مشواره بالأكاديمية .. نتمنى ونتوقع لإيلي مستقبل حافل بالنجاحات وكل التوفيق.
بإسم جمهور إيلي إيليا : “فاطمة” “محمد”.