في وقت ظن فيه
المصريون مع تخلصهم من حسني مبارك، أنهم تخلصوا من البطش والإستبداد، يأتي فرعون
جديد إسمه إيمان البحر درويش، ليترأس نقابة الموسيقيين وليحكم بأمره، والهدف:
“إنزال مناخير شيرين بالأرض”!
القضية بين الطرفين
ليست جديدة وتعود إلى إعتذار شيرين عن إحياء حفل بالمجان بطلب من النقابة، إلا أن
شيرين ودرويش أعلنا أنهما سويا الأمور في إتصال غسيل قلوب جري بينهما..
لكن، يبدو أن إيمان
البحر درويش يريد لشيرين أن تزوره في مكتبه كي يوافق على مسامحتها، يريدها أن تدخل
عليه مطأطأة رأسها، مرددة: “سامحني يا بيه” وإلا فإنه سيعيد تفعيل
القرار بمنعها من الغناء في مصر من جديد!
وحسب المصادر، فإن
شرط درويش لمسامحة شيرين، كان أن تزوره في مكتبه بصحبة زوجها، لكنها لم تفعل حتى
الآن، فأقام القيامة ولا ينوي أن يقعدها!