أكدت المخرجة المثيرة للجدل إيناس الدغيدي أنها ستترك مصر في حال إستلم الحكم الرئاسي الإخوان المسلمين وذلك كي يتسنى لها مواصلة إنجاز أعمالها الفنية. وأشارت إيناس الدغيدي إلى أنها تعرف رأي الجماعات الإسلامية بأعمالها السينمائية، وأضافت: “الإخوان سبق وطالبوا بإقامة الحد علي، وأهدروا دمي بسبب أفكاري المتحررة”. وتابعت “لن أجلس في البيت لأنتظر مصيري مثلها مثل المجرمين المحكوم عليهم بالإعدام، خاصةً أني لم أرتكب جرما يعاقب عليه القانون”.
وشددت المخرجة المصرية على أنها مستعدة للسفر لآخر العالم لمواصلة تقديم ما تؤمن به من أفكار، وقالت إن فيلمها “زني المحارم” تم الانتهاء من الإعداد له، وأخذت عليه كل الموافقات، ولكن الثورة والظروف التي تمر بها مصر الآن حالت دون بدء التصوير.