* أصدرت مطلع العام الماضي أغنية تحمل عنوان “أكبر كذابة”، غبت عن الساحة الفنية وعدت في فيلم سينمائي لتعود وتغيب من جديد..
– أصدرت أغنية “أكبر كذابة” بعد أن إشتاق الجمهور أن يسمعني باللهجة اللبنانبة، والحمدلله حصدت الأغنية نجاحا وإنتشارا كبيرين ووصلت إلى المرتبة الأولى عبر أثير الإذاعات، قدمت بعدها فيلم سينمائي لم أكن راض عنه تماما واليوم أعود بعملين جديدين..
لم أستفد كثيرا من أولى تجاربي التمثيلية… ولكن!
* أخبرنا عن تجربة التمثيل التي خضتها في الفيلم المصري “حفلة زفاف”..
– لا شك في أن التجربة جميلة وجديدة بالنسبة لي، فسوق التمثيل مختلف تماما عن سوق الغناء، رافق تمثيلي في الفيلم أغنيتين، مع العلم أنني لم أكن راض عن دوري في الفيلم ولم أحضر عرض الإفتتاح وذلك بسبب خلاف مع المنتج.. ولكن لم يطالني أي نقد سلبي بما يتعلق بأدائي وتمثيلي.
* إلى أي مدى تعتبر أن دخولك سوق السينما المصرية خدم نجوميتك؟
– لا يمكننا أن ننسى بأن إسمي متداول في السوق المصري، ولكن دخولي معترك السينما والتمثيل أضاف إلى شهرتي وفادني كثيرا على صعيد الإنتشار، وخاصة تعرف إلي متابعوا الأفلام، أما على صعيد صناعة السينما “شافوا فيي ناحية جيدة على صعيد التمثيل”، وبعد الفيلم تلقيت عروض تمثيلية أخرى ولكنني أتريث وأفضل التركيز على الغناء.
* بإيجاز، كيف تقوم تجربتك التمثيلية الأولى؟
– كانت ناحجة ولكن بكل صراحة لم أستفد منها كثيرا، ولكن كما قلت لك ساهمت في إنتشاري، وعلى العموم هناك فنانين لمعوا على صعيد السينما كتامر حسني ونيكول سابا وأضاف ذلك نجاحا إلى مسيرتهم الفنية، وهناك من فشل ولم تضف التجربة شيئا له، في حين جُعل إسمي أكثر متداولا في الإعلام…
* تمتلك قاعدة جماهرية أوسع وأشمل في الوطن العربي… هل يعود السبب إلى سرعة إنتشارك عبر الفضائيات؟
– كنا محظوظين جدا كوننا نجوم شركة Melody، وقد ساهم ذلك في إنتشار أكبر وأشمل، ولكن من الصعب أن تستمر… وهذا ما أسعى للقيام به!
* هل تنسب شهرتك إلى مصر أم إلى لبنان؟
– الأساس كان في لبنان، وإنطلاقتي كانت بأغنية لبنانية ألا وهي “قولي إنشالله”، والتي حققت نجاحا على الصعيد العربي أيضا، ومن ثم تم التعرف علي في مصر.
عودتنا ميلودي نكون نجوم شاشة مش نجوم ألبوم!
* أنت اليوم خارج شرطة ميلودي… أخبرنا عن أسباب المغادرة، خاصة وأنه كانت مشاكل بينك وبين الشركة!
– إنتهى العقد المبرم بيننا، ولا وجود لأي مشاكل مؤخرا لأننا سعينا لحلها منذ البداية وكانت تقتصر على مواضيع تتعلق بسبل الإنتاج، لا أنكر أن هناك تقصير من جهة الشركة ولكنهم قدموا لنا دعما وإنتاجا كبيرين!
* هل كان هناك حديث لتجديد العقد؟
– كلا
* لو إفترضنا أن نجومية إيوان كانت أكبر، هلا أعادت ميلودي حساباتها وجددت العقد معك؟
– “يمكن أنا ما إقبل…”، وأعود وأكرر ان هناك تقصير من جانب الشركة والتي صرفت النظر مؤخرا عن الأمور الإنتاجية.
* أنت فنان مميز اليوم على الساحة، ولكن أعمالك قليلة، هل ذلك نتيجة كسل وخمول؟
– لا أستطيع ان أقول أنني كسول، ولكن عندما ترى الأبواب موصدة امامك تنتظر لتجد الوقت المناسب، وعلى العكس لو كانت الأبواب والآفاق مفتوحة أمامك لكنت عملت أكثر فأكثر ولمع نجمك! وهناك ما أقوله دائما بأن الفن إجتهاد، حظ وموهبة!
* عاتب على ميلودي؟
– على العكس، صاحب الشركة صديق مقرب لي، وأعتز بصداقته، وقد قال لي بأن الشاشة هي شاشتي، ولكن تمنيت لو عملوا على إبرازي أكثر، فالنجوم الكبار يحتاجون إلى تسويق أقل، وكنت أفضل أن تتنوع الكليبات ولا يقتصر التصوير على واحدة فقط! “عودتنا ميلودي نكون نجوم شاشة مش نجوم ألبوم…” ومن الصعب أن نتحول من نجوم شاشة إلى نجوم ألبوم ويتطلب ذلك عملا مضاعفا!
لما يكون بدي جن… أكيد بصور مع يحيا سعادة!
* علمنا بأنك تحضر لأغنية باللهجة الخليجية
– الأغنية من كلمات الشاعرة سارة الهاجري، ألحاني وتوزيع روجيه خوري وقد تولى مهمة إخراج الكليب المخرج جاد شويري، وهي أغنية قريبة إلى اللهجة البيضاء أكثر من كون كلامها خليجي.
* صورت أغنية “خدتها” مع المخرج اللبناني يحيا سعادة، هل انت راض عن التجربة؟
– في الحقيقة أن الكليب “ضرب” أكثر من الأغنية، أحببت العمل مع يحيا كثيرا “بحب راسو”!!
* وهل تعيد تجربة التصوير معه؟
– “لما يكون بدي جن أكيد بصور معو… بس مش لما تكون الأغنية على محمل المعادلة”!
* هل من المبكر الحديث عن ألبوم غنائي كامل؟
– طالما أنني لم أجد شركة إنتاج، ستبقى فكرة الألبوم بعيدة قليلا عن حساباتي!
“مسبع الكارات في الفن”… والتلفزيون أمر مختلف!
* ستخوض تجربة التمثيل الدرامي التلفزيوني قريبا؟!
– هناك مسلسل مصري يتم التحضير له، ومتحمس جدا حتى أقوم بهذه التجربة!
* وتكون بذلك “سبعت الكارات” في الفن؟
– التلفزيون أمر مختلف… يُدخلك إلى كل بيت، ويعرف الناس إليك أكثر وعن قرب.
* بين الغناء والتمثيل… من أولى؟
– أفضل الغناء طبعا، والتمثيل لم يكن ضمن معادلتي وحساباتي، وريثما يكون خطي الفني مزدوج ما بين التمثيل والغناء، ويتطلب ذلك جهدا وإجتهادا!
* إلى جانب الفن، ماذا يفعل إيوان؟
– هناك مشروع ضخم في البحرين، وآخر في لبنان… أحب عالم الأعمال والـ Business، والفن يبقى هواية!
* هل قلب إيوان يشغله أحد أم خالٍ؟
– في الفترة الأخيرة خالٍ
* وهل تنوي الإستقرار؟
– (ضاحكا)… “إذا مشي الحال معي بعد المسلسل!!!”… أطمح إلى الإستقرار على الصعيد الشخصي!