أحيت منفذية الطلبة الجامعيين في بيروت في الحزب “السوري القومي الإجتماعي” ذكرى مولد أنطون سعاده وذلك في احتفال في قاعة خالد علوان في البريستول.
حضر الحفل عميد الداخلية الأمين صبحي ياغي، عميد العمل والشؤون الاجتماعية نزيه روحانا، عميد عبر الحدود سامي أبو فواز، عميدة البيئة ميسلون قربان، ومنفذي عام بيروت والشوف، وعدد من المسؤولين المركزيين في الحزب السوري القومي الإجتماعي، وهيئة المنفذية ومندوبي الوسائل الاعلامية.
بداية استهلّ الإحتفال بقصيدتين للشهيد كمال خيربك، تلاها فيلم توثيقي تضمن النشاطات التي قامت بها المنفذية خلال العام الفائت، فكلمة منفذ عام الطلبة الجامعيين في بيروت وسام سميا أشار فيها، ان “الأول من أذار هو العبورُ من شخصِ أنطون سعاده إلى الزعيمِ الواضعِ نفسَه تحت النظام، الحاملِ سلطةً تعاقدَ بها مع المقبلين إلى الدعوةِ على أنه حاملٌ سلطة الزعامة ومستعملاً صلاحياتِها في سبيل فلاح الحزب والأمة”، مضيفاً: “وما انتماء القوميين الإجتماعيين إلا قبولٌ بسلطة الزعيم وتأييداً لمؤسساتِ الحزبِ الدستورية”.
وأكد انه “بهذا الإيمان يعملُ الطلبة السوريون القوميون الإجتماعيون في وحداتِهم الحزبية ليرفعوا مستوى الحياة في متحداتِهم الجامعية، وما الحلقات الإذاعيةُ إلا خطوةٌ أساسيةٌ في تغير البنى الإجتماعية”.
وأعلن سميا “اننا حزبٌ يكبرُ، ولمن يسألُكم أين حزبكُم اليوم، قولوا له إنه استحدَث وحداتٍ حزبيةً في متحداتٍ لم يكن له وجودٌ فيها، محرراً النفوس بفكره من الطائفية والعشائرية موحداً مانعاً الفتن، وهو مجموعاتُ الفداءِ القومي في فلسطين، وهو بطل يحررُ صددَ من يهود الداخل، ويرابِطُ في صيدنايا ويقاتلُ في معلولا ويكمُنُ في السويداء ويتقدّمُ بثباتٍ في الزراة، ويقاتِلُ في باب هود ويستشهد مقاتلاً قائداً بطلاً في باب هود”.
وأعلن سميا انه “أمامَ واقعِ أمتنا وفي معركةِ البقاءِ التي تقودُها المقاومةُ بوجهِ يهود الداخلِ والخارج، نشكلُ في جامعاتنا خطَ دفاعٍ أساسياً عبر نشرِ الوعي عن المخاطرِ المحدقةِ بمجتمعنا”.
وختم بالقول: “دمشق ما خذلت بيروت يوماً، وبيروت لن تخذل دمشقَ يوماً”.
واختتم الإحتفال بتخريج 30 طالب جامعي من المنفذية أتموا دورة اسعافات أولية ونجحوا في الإمتحانين النظري والعملي، وقام عميد العمل ورئيس شعبة الإسعافات في الحزب السوري القومي الاجتماعي ومنفذ عام الطلبة الجامعيين في بيروت بتسليم الشهادات للخريجين.