اعلنت شركة تويتر أنها قد شاركت بعض بيانات المستخدم، مثل نوع الجهاز؛ والرقم الدولي للبلد؛ وتفاصيل الإعلان، مع بعض المعلنين منذ شهر مايو 2018.
كما وقالت : إنها قد عثرت مؤخرًا على مشكلة في نظامها الإعلاني، مما أدى إلى مشاركة الشركة لبعض بيانات المستخدم مع شركاء الإعلان دون موافقة صريحة من المستخدمين،لا يشمل المستخدمون المتأثرون سوى أولئك الذين نقروا أو عرضوا إعلانًا لأحد تطبيقات الهاتف المحمول وتفاعلوا لاحقًا مع هذا التطبيق.
وبحسب ما أوردت، فإن مشكلة مشاركة البيانات بدأت في شهر مايو 2018 حتى شهر أغسطس 2019، وهو الشهر الذي اكتشفت فيه الخلل وأصلحته، إن هذا الخطأ أدى إلى مشاركة بعض بيانات المستخدم مع قائمة مختارة من المعلنين الذين يستخدمون المنصة لأغراض تتبع الإعلانات وقياسها.
وبالإضافة إلى ذلك، فقد كشفت تويتر عن مشكلة خصوصية ثانية تتعلق بالإعلانات، لكنها لا تتضمن مشاركة البيانات مع شريك خارجي،و إن منصة الإعلان قدمت منذ شهر سبتمبر 2018 استنتاجات حول أجهزة المستخدم لضبط عرض الإعلانات دون موافقة المستخدم الصريحة، وإن البيانات الموجودة بقيت داخل تويتر ولم تحتوي على أشياء، مثل كلمات المرور؛ وحسابات البريد الإلكتروني؛ وما إلى ذلك.
وتصف تويتر الاستنتاجات في صفحة المساعدة بما يلي: إذا كنت تستخدم تويتر على نظام أندرويد في الوقت نفسه تقريبًا ومن الشبكة نفسها حيث تتصفح مواقع الويب الرياضية باستخدام تغريدات مضمنة على جهاز الحاسب، فقد نستنتج أن جهاز أندرويد وجهاز الكمبيوتر المحمول مرتبطان.
واضافة “تبعًا لذلك فإننا نقترح لاحقًا تغريدات ونعرض إعلانات متعلقة بالرياضة على جهازك المحمول العامل بنظام أندرويد، وقد نستنتج أيضًا معلومات أخرى عن هويتك للمساعدة في إضفاء طابع شخصي على تجربتك على تويتر، مما يعني ذلك أن تويتر تتجاهل خيارًا موجودًا في قسم الإعدادات منذ عام تقريبًا، وتعرض إعلانات مستهدفة بغض النظر عن اختيار المستخدم.
يُذكر أن بيانات المستهلك تُعد بمثابة أداة قوية تستخدمها الشركات لتحديد مكان وضع الإعلانات والمحتوى الذي سيتم عرضه وأي المستهلكين قد يهتمون بالمنتج.