ينتظر أبناء بريطانيا حدثا ً تاريخيا في شهر مايو/ أيار من هذا العام ، حيث تبدأ أعين الصحافين بالتوجّه لتغطية حفل زفاف الأمير هاري وخطيبته الممثلة والعارضة الأمريكية ميغان ماركل.
وتكثر التكهنات والتساؤلات حول مراسيم هذا الحفل والتحضيرات القبلية المرافقة له وخاصة بعد أن أصبح واضحاً أن زفاف ثاني أبناء ولي العهد المملكة الأمير تشارلز سيكون مختلفا عن زفاف أخيه الأكبر الأمير وليام من كيت عام 2011.
وكان قد أعلن الأمير هاري خطوبته على الممثلة الأميركية في نوفمبر2017 الأمر الذي ثار إزعاج بعض ابناء المملكة لإرتباطه بفتاة غير بريطانية فمن الواضح أن الامير الصغير له شخصيته الخاصة والبعيدة قليلاً عن تقاليد العائلة الحاكمة. وهو سيكسر العديد من التقاليد الملكية أيضاً في حفل زفافه، فإختارالعروسان يوم السبت 19 مايو لإتمام مراسيم الزواج علما ً أن تقاليد العائلة الملكية تقتضي الزواج خلال أيام الأسبوع. وقرر حفيد الملكة وخطيبته دعوة أكثر من 2600 شخص من عامة الشعب، للمشاركة في احتفالات زفافهما. وسيكون من بين المدعوين شخصيات من جمعيات خيرية لها صلة بالعروسين وتلاميذ مدارس محلية و1200 شخص من أنحاء البلاد اختيروا من خلفيات وأعمار مختلفة.
هذا ما أعلنه مكتب الأمير هاري في بيان له الأسبوع الفائت، وتابع البيان: “يريد الأمير هاري وميغان ماركل أن تتيح ترتيبات يوم زفافهما للعامة أن يشعروا بأنهم جزء من الاحتفالات”.”وهذا الزفاف مثل أي زفاف آخر سيكون وقتاً للمرح والبهجة يعكس شخصية وقيم العروسين”.