تم الإعلان، اليوم، عن الفائزين بالدورة الأولى لبرنامج “الفصل الأول: زمالة مؤسسة الإمارات للآداب وصديقي للكتّاب” في حفل خاص بمهرجان طيران الإمارات للآداب. وقد تم اختيار الفائزين العشرة من قِبل مرشديهم ومن ضمن 120 متقدماً يكتبون باللغتين العربية والإنجليزية، وأشرف على الاختيار نخبة من الكتّاب العالميين الذين سيتولون إرشاد الفائزين وتدريبهم ومن أبرز هؤلاء الكتّاب، مارك بيلينغهام، يرسا سيغوردوتير، باتريك جيل، آلي سباركس، شوبا دي، غريغ موس، أنابيل كنتاريا، طالب الرفاعي، شهد الراوي ونجوى بن شتوان.
ويوفر البرنامج الذي يعد أول برنامج شامل للكتابة الإبداعية في الشرق الأوسط، التدريب والتوجيه لكتّاب الإمارات العربية المتحدة من تقديم نخبة من الكتّاب العالميين المبدعين الذين تتصدر أعمالهم قوائم الكتب. وتم إطلاق برنامج زمالة الكتّاب من قبل مؤسسة الإمارات للآداب بالشراكة مع مجموعة صِدِّيقي القابضة لدعم ورعاية المواهب الواعدة في دولة الإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى تمكين المشاركين الناجحين من تطوير وصقل مهاراتهم من خلال جلسات فردية مع الكتّاب.
المتأهلين للبرنامج في فئة اللغة الإنجليزية:
اختار الكاتب مارك بيلينغهام، ماكسي أندرسون
اختارت الكاتبة يرسا سيغوردوتير، سارة حمدان
اختار الكاتب باتريك جيل، يي هوا هانا
اختارت الكاتبة آلي سباركس، مصطفى الراوي
اختارت الكاتبة شوبا دي، زانا بونافي
اختار الكاتب غريغ موس، ريم حميد
اختارت الكاتبة أنابيل كنتاريا، كيت تيندلي
المتأهلين للبرنامج في فئة اللغة العربية:
اختار الكاتب طالب الرفاعي، منى العلي
اختارت الكاتبة شهد الراوي، هدى الرواجفة
اختارت الكاتبة نجوى بن شتوان، سارة عبد الله
وعلقت أحلام بلوكي، مديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب، على مستوى المتقدمين قائلةً: “لطالما آمنا بوجود مجموعة متميزة من المواهب في المنطقة إلا أننا مستوى المشاركات كان مثير للدهشة والإعجاب. وتم اختيار كل فائز من قِبل مرشده، الذي سيتولى تدريبه في المستقبل وذلك حسب ما يتوسمه فيه وفي موهبته ولم يتم اختيار بعض الكتّاب المحترفين على الرغم من مستواهم الذي يؤهلهم لضمان صفقات نشر في المستقبل. والجدير بالذكر، أننا نعمل على تخصيص بعض الفصول الدراسية لتوجيه وإرشاد هذه المجموعة المحترفة كذلك” وأكملت: “تعد الزمالة فرصة ذهبية لكل الأعضاء الذين تم اختيارهم. لا يسعني إلا أن أعبر عن خالص امتناني لشراكة صِدِّيقي في تحقيق هذه المبادرة المميزة والتي حتماً ستسهم في تعزيز مكانة الكتابة في الإمارات العربية المتحدة”.
كما سيشتمل برنامج الإرشاد والتدريب على سلسلة منتظمة من ورش عمل ولقاءات وجلسات الخبراء في كافة المجالات ضمن جميع مراحل الكتابة بدءاً من كتابة مسودة العمل الأدبي، ووصولاً إلى نشر الكتاب والترويج له. وسيوفر البرنامج فرصة لتقديم الكتّاب المشاركين للوكلاء والمحررين والناشرين الدوليين، وإمكانية الاشتراك في دروس الكتابة القصيرة التي تنظمها مؤسسات الكتابة الدولية الشريكة، مثل ورشة كتّاب جوثام وأكاديمية فابر.
ومن جهتها، فقد عبرت هند عبد الحميد صِدِّيقي، رئيس إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في مجموعة صِدِّيقي القابضة، عن سعادتها بشأن المبادرة قائلةً: “إنه لمن دواعي سرورنا أن نتعاون مع مؤسسة الإمارات للآداب في بناء منصة هي الأولى من نوعها في المنطقة والتي انطلقت من ايماننا بأهمية دعم ورفد المواهب الأدبية في منطقتنا وتقديمها للعالم. يسعدنا الاحتفال بالفصل الأول من المبادرة ونتطلع قدماً إلى ما يخبئه المستقبل لكل الفائزين. لدينا الكثير من المواهب الفذة في منطقتنا وخير دليل على ذلك هي الموهبة الاستثنائية التي عكستها المشاركات المقدمة ونأمل أن تمثل هذه المبادرة إلهاماً للمزيد من الكتّاب الواعدين في المستقبل” وأكملت: “تستمر مجموعة صِدِّيقي القابضة بالالتزام بدعم المبادرات الرائدة التي تنمي الاقتصاد الثقافي وتدفع بعجلة تطوره، ونتطلع إلى العمل عن كثب مع مؤسسة الإمارات للآداب في تعزيز برنامج الزمالة”.
أبرمت مجموعة صِدِّيقي القابضة شراكة مع مؤسسة الإمارات للآداب لمدة خمس سنوات بهدف أن تسهم الزمالة في تشكيل مجموعة بارزة من الكتّاب المقيمين في الإمارات العربية المتحدة وأن تصل بهم إلى العالمية.