إعتدى خمس ملثمين ليل البارحة على مبنى قناة “الجديد” بحيث أحرقوا الإطارات وألقوا بقنابل مولوتوف أمام المدخل الرئيسي، ما تسبب بخسائر مادية، إلا أن أحدا من الموجودين لم يُصب بأذى!
وقد ألقى المجاورون للمبنى القبض على أحد المعتدين ويدعى وسام علاء الدين وهو ملقب بـ “البطل” ويتم التحقيق معه لمعرفة أسباب الإعتداء، التي أكد جميع من حضروا إلى موقع الحادث أو إستنكروا وقوعه عبر إتصالات مباشرة بالقناة، أنه لم يتم على خلفية سياسية، خصوصا أن جميع القوى السياسية تبرأت من المعتدين وطالبت بمحاسبتهم أمام القانون!
لكن.. وريثما يتم إلقاء القبض على كل من تسول له نفسه الإعتداء على الحريات، يستمر الإعلام بدفع الأثمان الغالية، وإن إنتهى الأمر البارحة ببعض الزجاج الذي تكسر أو الأضرار المادية، فمن يضمن للإعلاميين سلامتهم في المستقبل؟!