أخيراً، وبعد طول إنتظار، تم رفع الحظر على استخدام أفراد الجيش الأميركي ووزارة الدفاع المواقع الإجتماعية على شبكة الإنترنت، إذ أصبح بإمكانهم إرسال الرسائل القصيرة على Twitter والتواصل مع أصدقائهم عبر الـ Facebook.
فالقوانين الجديدة تسمح باستخدام Facebook وTwitter، ويوتيوب، وجميع المواقع الاجتماعية على شبكة الإنترنت، ما دام هذا الاستخدام لا يؤثر على العمليات السرية في الجيش، وهو ما قد يؤدي إلى نشاطات غير موثوقة. وحتى اليوم، تختلف أجهزة الجيش الأميركي في تعاملها مع سياسات استخدام المواقع الاجتماعية على الإنترنت، فوفقا للپنتاغون، تمنع البحرية الأميركية استخدام هذه المواقع منذ عام 2007. واستخدم الپنتاغون Facebook وTwitter لإطلاق هذا الإعلان، بالإضافة إلى موقعه على شبكة الإنترنت.
وقال ويليام لين، وكيل وزارة الدفاع الأميركية: هذا القرار يعبر عن اهتمامنا بضرورة الموازنة بين الاحتياطات الأمنية، ومواكبة التطورات التكنولوجية لهذا القرن.
ويحظر هذا القرار الدخول إلى المواقع الإباحية، والمقامرة، والتمييز العنصري.