لم أن قد شاهدتُ بعد الجزء الأول من مسلسل “كيد النسا” حين وقعت عيناي البارحة على إحدى حلقات المسلسل في جزئه الثاني والذي تلعب بطولته كل من نبيلة عبيد وفيفي عبده.. وللأمانة فإن إسمين بهذا الحجم يكفيان لجذب المشاهد، خصوصاً إن كانتا تلعبان دور السجينتين “حلاوتهم” و “كايدياهم” في خلطة تعيدنا إلى جمال المسلسلات المصرية القديمة التي تعلَّمنا منها عبارات الرّدح وتعرفنا من خلالها على “الجدعنة” النسائية في مصر!
لكن.. ما لفتني بعيدٌ على المضمون إلا أنه يؤثر عليه بشكل لا يمكن أن يختلف عليه أحد، إذ كيف تكون نبيلة عبيد، أي “حلاوتهم” سجينة و “ستّ جدعة” و “صاحبة ذراع” ووجهها يكاد لا يتحرّك من آثار البوتوكس فيه، لدرجة أنها تجد حقاً صعوبة في اللفظ، وهذا كان واضحاً جداً في حلقة البارحة خلال حوارها مع رئيس السجن؟!
وإن كان للبوتوكس تبرير، إذ أنها كممثلة خضعت لحقن البوتوكس، قبل هذا الدور، لكن كيف نبرر الماكياج الذي تضعه في عنبر السجن والـ Smokey Eyes؟!
[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=RO8ggGCIwZQ[/youtube]