لأن باراك أوباما ليس رئيساً فحسب، بل إنه صار نجماً عالمياً فور تنصيبه أول رئيس أسود من أصل إفريقي في البيت الأبيض وحاكماً لأميركا، فإن الصحافة تلاحق أخباره، تماماً كما تلاحق أخبار النجوم!
فهنا ارتدى أوباما كذا، وهناك لعبَ كرة السلة وأصيب في ذقنه، وتارةً ذهب مع أفراد عائلته في رحلة إلى هاواي وطوراً تناول الغداء في مطعم شعبي وكأنه من عامة الناس!
والجديد في أخبار الرئيس هو ملاحظة الصحافة أنه بدأ يصبغ شعره، الذي اعتناده رمادياً، ليظهر علينا أوباما بشعرٍ أسود! وكان أوباما صرح ممازحاً: “هيلاري كلينتون هي المسؤولة عن الشيب في رأسي”!
وقد تساءلت الصحافة الأميركية إن كان البيت الأبيض شيب الرئيس الأسود، ما دفعه إلى استخدام الصبغة السوداء!
وكانت المرة الأولى التي لاحظ فيها الأميركيون أن رئيسهم يصبغ شعره، أثناء استضافته منذ أيام الرئيس الصيني.. فأوباما حين استضافَ الرئيس على العشاء، كان شعره رمادياً وفي اليوم التالي حين التقيا من أجل مشاورات سياسية، كان شعره أسوداً!