بعد أن تم إختيار لطيفة التونسية لإحياء عيد التلفزيون المصري، نكشف بأنه أساساً ولمناسبة الاحتفال بمرور 50 عاماً على إنشاء التلفزيون المصري التي إستعد لها المسؤولون جيداً منذ فترة كبيرة تم إختيار السيدة فيروز لإحياء الحفل.. فقد أصدر وزير الإعلام المصري أنيس الفقي قراراً بتشكيل لجنتين، الأولى تنفيذية يرأسها أسامة الشيخ رئيس اتحاد الاذاعة والتلفزيون ولجنة عليا للإشراف والتخطيط يرأسها الوزير نفسه. وفي الاجتماعات الاولى تم طرح اسم السيدة فيروز لتحيي الحفل الرئيسي، الإقتراح وجد ترحيباً من الجميع، فوجود فيروز في هذه المناسبة سيمنحها بريقاً لامثيل له وسيلفت الإنتباه للمناسبة عربياً، فوجودها هو حدث بحد ذاته خاصة انها لم تغن في مصر منذ أكثر من 20 سنة.. طرح اسم السيدة فيروز لم يعترض عليه أحد حتى أجرها الذي قيل إنه سيكون كبيراً جداً لم يقفوا أمامه فعائد حفلها سيكون كبيراً وسيغطي تكاليفه ويفيض لكن طرح الاسم لم يكن كافياً للاتفاق مع فيروز، فلم يقم أحد بتفعيله ولم يسع اسامة الشيخ وهو رئيس اللجنة ورئيس الاتحاد الى تكليف أحد لدراسة هذا القرار واتخاذ اجراءات عملية للانتهاء منه.. لم تكن فيروز وحدها من ضمن الافكار المطروحة التي لم يتم تنفيذها بل أيضاً الفنانة الكبيرة فاتن حمامة حاضرة وبقوة بعد أن تم اقتراح إسمها كي تقدم الحفل ووجودها علي خشبة المسرح سيكون إضافة كبيرة لكن قيل إن صحة الفنانة الكبيرة لن تساعدها بالوقوف على خشبة المسرح ولو لمدة قليلة (ذلك بحسب جريدة الفجر)..
استقر الجميع على ان يقام الحفل بمنطقة الاهرامات وقد شاركت فيه دار الاوبرا المصرية وفرق الباليه والفنون الشعبية وفرق الموسيقي العربية إضافة إلى عدد من نجوم الغناء في مصر والدول العربية.. أيضاً هناك طابع بريدي تذكاري وعملة ذهبية تذكارية خاصة بهذه المناسبة.