إنتهت حلقة النتائج الأولى من برنامج X Factor البارحة بخروج المتسابقة التونسية مريم تركي من فريق إليسا، والأخيرة بصدقها المعهود لم تستطع أن تحبس دموعها ورددت ببراءة الأطفال: “ما بدّي”، مبررة أن الوقت لا يزال مبكراً ولم يسعفها لتقدم لمريم ما تحتاجه، معترفةً في النهاية بأن هذه هي شروط المسابقة! وخسارة إليسا ومشتركتها جاءت لصالح حسين الجسمي ومشتركه الليبي إبراهيم عبد العظيم، الذي نرى أنه الأقرب للخروج بعد مريم، لكن مقارنة بها هو الأفضل وهو ما حسَمته لجنة التحكيم دون وساطاتٍ أو مجاملات وهذه نقطة إيجابية تُحتسب لكارول سماحة ووائل كفوري اللذينِ حسما النتيجة، بعد أن كان طبيعياً أن تصوّت إليسا لمشتركتها والجسمي لمشتركه!
أذكى ما في الحلقة كانت فكرة إستضافة أصالة نصري والشخص الذي يقف وراء هذه الفكرة عبقريٌّ لأنه كان يدرك بأنه سيلتقط الصحافة العربية برمّتها، إذ أن الجميع سيتحدّثون عن أصالة وحضورِها حتّى لو لم يشاؤوا الحديث عن البرنامج بذاته، وهذا ذكاءٌ ملحوظ، أضف إليه أن أصالة نجمة من الطراز الرفيع، فرقيّها على المسرح لا مثيل له، وقد أدّت من جديدها “شخصية عنيدة” و ” شاغل بالي هواك” وتألقت بزيين من توقيع نيكولا جبران أحدهما أسود والثاني أبيض، يشبهان شخصيتها التي لا تعرف المواربة والرمادي، وعلى راية لطيفة: “يا أبيض يا إسود، لكن مش رمادي”!
أصالة ورغم التطمينات التي حصلت عليها بدت خائفة بعض الشيء، وقد هنّأتها إليسا على مجيئها فقالت لها: “أهلاً بك في بيروت مع أنك كنت خائفة، لذا أنت بطلة”، فردّت أصالة: “كان في شي بيخوف” لكنني لم أكن خائفة! ودردشت أصالة مع كارول، فقالت للأخيرة: “أحب حين ترددين عبارة: نقلتني لمطرح، فهل نقلتك اليوم”؟! وردت كارول: “إنت دايماً بتنقليني”، كما وحيّت أصالة وائل والجسمي!
إذاً، المنافسة ستشتدّ يوماً بعد يوم، فمن تعتقدون أنه الأقرب إلى اللقب؟! هذا ويُذكر أن البرنامج سيستقبل في حلقة النتائج المقبلة نهار الجمعة النجم محمد فؤاد..