مُذ إجتاحت المسلسلات التركية تلفزيوناتنا العربية، إقترنت تلك الأعمال بالدبلجة العربية باللهجة السورية، لدرجة أن إحدى التجارب لدبلجة مسلسل تركي باللهجة اللبنانية، فشلت فشلا ذريعا، إذ لم يتقبلها المشاهد العربي الذي إعتاد على اللهجة السورية للمسلسلات التركية!
لكن.. تردد إلى مسامعنا بأن الأزمة السياسية بين تركيا وسوريا، ستؤثر دون أي شك على دبلجة المسلسلات التركية إلى العربية باللهجة السورية، وبالتالي زحف تلك الأعمال إلى عالمنا العربي، إذ قد تتوقف الشركات السورية عن شراء الأعمال التركية لدبلجتها وبيعها إلى الدول العربية، كنوع من أنواع القصاص! المعادلة منطقية، فهل تؤثر السياسة على الفن إلى هذا الحد؟!