حصد مسلسل ياسمينا الذي يعرض على المؤسسة اللبنانية للارسال “LBCI” ثقة الجمهور واعجابه وذلك يظهر جليّا من خلال نسب المشاهدة المرتفعة التي حققها هذا المسلسل. بحيث حققت حلقة المسلسل التي عرضت مؤخرا نسبة وصلت إلى “21.2 نقطة”.
و تدور قصة المسلسل حول أبو قمحة “فادي ابراهيم” الذي يترك ابنته ياسمينة “كارول الحاج” أمانة لدى امرأة فقيرة (هيام أبو شديد) لتربيها بعد وفاة والدتها، واضطراره إلى الهرب من العسكر التركي، حيث تجري الأحداث في حقبة تاريخية أيام الاستعمار العثماني والمجاعة التي ضربت لبنان والمنطقة آنذاك، تحديداً من العام 1889 وصولاً إلى الحرب العالمية الأولى الأب يقرر فجأة أن يعود بعد أن أصبحت ابنته في السادسة والعشرين من عمرها. رغم أنه يضطر إلى تغيير هويته بعد اتهامه بقتل عسكري تركي. إذاً العسكر لا يطارد ابراهيم القاتل، بل يطارد رجلاً ستينياً باسم مستعار ليخدم في العسكرية.
لا يتسنّى للوالد رؤية ابنته سوى دقائق قليلة قبل أن يلقى القبض عليه، يرسل إليها برسالة ويطلب إليها التوجّه إلى عنوان لتنتظره فيه.
العنوان هو قصر فاره وأصحابه بشاوات، نكتشف مع مرور الأحداث أن القصر عائد للوالد الهارب، وأن من يقيم فيه هو شقيقه وزوجته اللذان استوليا على القصر بعد أن ظنا أن الشقيق قد توفي في الحرب، حضور ياسمينا إلى القصر يقلب الدنيا فوق رؤوس ساكنيه، فتطلب منها سيدة القصر أن تعمل خادمة بانتظار قدوم والدها وهناك تنشأ قصة حب بينها وبين ابن صاحب القصر نادر باشا، الذي سبق أن التقت بالصدفة به في فترة سابقة، حيث وجدته ملقياً على قارعة الطريق بعد أن اصيب في الحرب، فانقذته فالصدفة أيضاً تشاء أن يجتمع نادر مجدداً مع عمه ابراهيم على جبهة واحدة، والصدفة ايضاً قادت ابراهيم ونادر إلى الاجتماع بياسمينة في دير عملت فيه كممرضة بعد أن هربت من قصر عمها بسبب سوء المعاملة، والصدفة نفسها قادت الطبيب الذي كان يعالج نادر إلى التواجد في الدير نفسه.
وفجأة ينسحب الأتراك من لبنان، يتحرر ابراهيم ويقصد قصر شقيقه حيث يجد ابنته تعمل خادمة، ويبدأ مسلسل تصفية الحسابات مع شقيقه ومرحلة انتقال ياسمينا من خادمة إلى سيدة القصر،
“ياسمينة” يعرض على شاشتي LBCI وLDC من الاثنين حتى الخميس الساعة الثامنة والنصف بتوقيت بيروت وهو من تأليف مروان العبد وإخراج إيلي معلوف.