لم تحرك الثورة المصرية الشارع المصري فحسب، بل أيضا حركت مخيلة المخرجين المصريين الذين إما إنتهوا من التحضير لأفلام تتحدث عن الثورة أم أنه يخططون لها!
وأحد الأفلام التي وُضعت على خارطة التنفيذ، فيلم بعنوان “يا ريسنا” من تأليف عمر جمال..
الفيلم يقوم على فكرة إفتراضية من نسج الخيال ترتكز على هروب الرئيس المخلوع حُسني مبارك من مستشفى شرم الشيخ بعد أن تغير شكله وملامحه حيث أصبح شعره أبيضا وجسده نحيلا، حيث يتوجه إلى القاهرة ويضطر للعيش متنكرا بمبلغ شهري بسيط لا يتجاوز الـ 280 جنيها، وهو متوسط ما كان يتقاضاه عدد كبير من الشعب!
وقد صرح منتج العمل هشام سليمان : ” لم نهدف إلى التركيز على مبارك فقط في هذه القضية.. ولكنه اختبار تمنينا أن يمر به كل مسؤول، لنرى كيف يتدبر أمور حياته في الفقر والعوز بعد الثراء الفاحش الذي إختبره لأعوام طويلة من حياته”!