بدأ التصويت.. إنتهى التصويت.. هكذا يُفترض أن تكون القصّة التي توّج في نهايتها المغربي محمد الريفي نجماً أوّلاً على برنامج The X Factor و “هيذي حكايتي حكيتا وبـعبّكن خبّيتا”..
لم يكن يمكن للنتيجة أن تُعجب الجميع ولو فاز أدهم نابلسي من فريق وائل كفوري لقامت القيامة ولو لم يفز الريفي لقامت أيضاً، والحال ذاتها بالنسبة للمشترك الليبي إبراهيم عبد العظيم، لكن الوطن العربي قائم قياماً وقعوداً ولا مجال لثورات فنيّة “بعد ناقص هيذي”، لذا يجب على كل الأطراف أن تعانق فوز الريفي وعلى إبراهيم وأدهم أن يكملا المسيرة..
الحلقة التي حلّت عليها ليونا لويس نجمةً بدأت حماستها من الكواليس حيث زار د. باسم يوسف إليسا في الكواليس في حين تلقّت كارول سماحة باقة ورود ضخمة من شيرين عبد الوهاب، أما الجسمي فكان منشغلاً بمُشتركَيه ووائل بأدهم وحزنٍ ما أخفاه وراء نظارتين سودواين، أم لعله أراد أن يُسيّر Trend جديدة و “بيلبقلو.. و 5 بعيون الحاسدين الذين لن يخرقوا زجاجتي الـ Ray ban”!
بدأ التصويت.. إنتهى التصويت.. والتحضيرات لموسم ثانٍ إنطلقت مبدئياً، ما يطرح أسئلة كثيرة: هل سيبذل القيمون على البرنامج جهداً مضاعفاً هذه المرة ليجمعوا أصواتاً أفضل لتتنافس فيما بينها على اللقب من تلك التي قدّموها لنا هذا العام؟ هل سيعود أعضاء اللجنة جميعاً إلى كراسيهم أم سيتغيّب وائل كفوري وهو الإحتمال الأكبر؟!
كل X Factor وأنتم بخيـر ومبروك للريفي وكل من أحبّوه ودعموه وصوّتوا له !