وصلنا البيان التالي من الزميلة ندى أيوب، ننشره كما هو:
إتفاق حبّي بيني وبين إدارة مجلة الهديل..
بعد الخلافات التي حصلت بيني وبين إدارة مجلة الهديل، التي عملت فيها طوال سبع سنوات ونصف، ورفع عدد من القضايا القانونية من قبل الطرفين، تمّ الإتفاق بيننا اليوم بشكل حبي بموجب عقد مصالحة، يحفظ حقوق الطرفين المادية والمعنوية. وأعتبر ما حصل بمثابة سحابة صيف ومرّت، ولم تكن لديّ أية نية مُسبقة للأذية أو الإساءة، ولم أكن أرغب مطلقاً أن تتطور الأمور بيننا، وتصل إلى ما وصلت إليه، كما أنني لست ممن يشربون من البئر ويرمون الحجارة فيه، وسيبقى الإحترام قائماً بيننا.
وأشكر إدارة المجلة، السيدة فاديا شاتيلا حيدر والأستاذ بسام عفيفي، اللذين كنت ولا زلت أعتبرهما أخوة لي، ولم أقصد الإساءة إليهما يوماً. وأشكر كلّ من ساهم بإنجاز هذا الإتفاق، وخاصة المحامي الأستاذ عبد الكريم حجازي الذي سعى ومنذ البداية لحلّ القضية حبّياً، كما أشكر المحامي الأستاذ كمال أبو ظهر، وخاصة الأستاذة ريم بردى التي بذلت مجهوداً كبيراً للوصول إلى هذه النتيجة، وكلمة شكر خاصة لنقيب المحرّرين الأستاذ الياس عون وكلّ الزملاء الذين تابعوا هذه القضية، عبر وسائلهم الإعلامية.
ملاحظة: أرجو من الزملاء الأعزاء عدم تناول هذا الموضوع مرة أخرى لأن القضية انتهت.