المخيم ياتي كجزء من سلسلة من الألعاب الرياضية ومخيمات تدريبة لكرة السلة والتي ترعاها السفارة الأمريكية. وقد شارك الشباب العراقيين في التدريبات الرياضية هذه وحصلوا على شهادات تقديرية لمشاركتهم.
وقد قامت لاعبة الاتحاد النسائي الوطني لكرة السلة الأمريكية لي راش بالاضافة الى بعض المدربين المحترفين والذين حضروا من الولايات المتحدة خصيصاً للمشاركة في هذا المخيم، بتعليم البنين، والبنات، والرياضيين ذوي الاحتياجات الخاصة، والمدربين العراقيين مهارات مهمة في مجال الرياضة، والصحة، واللياقة البدنية، والمهارات الحياتية.
السفير الأمريكي لدى العراق كريستوفر هيل، والذي كان حاضرا في المخيم قال ان “مثل هذه النشاطات هي طريقة رائعة لتشجيع مشاركة جميع الأطفال في الألعاب الرياضية”.
اما مديرة البرامج في غلوبال سبورتس ديبورا باكورد قالت “هذه المبادرة تظهر للعالم بأن العراقيين مثابرين على الرغم من ظروفهم المعيشية الصعبة”.
المخيمات الرياضية الأمريكية بحسب المنظمين لها تسعى إلى تعليم الشباب العراقي كيفية تطبيق مفاهيم العمل الجماعي في إطار التنوع الثقافي والديني والاجتماعي والاقتصادي، كما تهدف أيضاً إلى إلهام المدربين العراقيين لتعزيز مشاركة الشباب ذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم من محدودي فرص الحصول على الألعاب الرياضية وبرامج اللياقة البدنية. اضافة الى سعيها إلى وضع أساس للياقة البدنية من خلال خلق المزيد من المناهج التعليمية النموذجية لتطبيقها في المدارس العراقية، والنوادي، والبرامج الاجتماعي.