قبلَ أشهرٍ مُنحَ النجم الجزائري الشاب خالد الجنسية المغربيّة وأعلنَ بأنّه سيستقرّ هناك مع زوجته وعائلته، فقامَت القيامة عليه إذ إعتبرَ عددٌ من الشباب الجزائري أنّه بهذا يكون قد خانَ جنسيّتهُ الأمّْ، إلا أن العاصفة هدأت واعتقدنا بأن الثورة على النجم ذهبت إلى غير رجعة!
لكن، يبدو أن النّقمة على الشاب خالد لم تنتهِ، إذ تردد بأن المخابرات الجزائرية ستتدخّل وستستدعي النّجم وستطلقُ حملةً إعلامية ضدّهُ تجبرهُ على الإنصياع لشروطها وأوّلها التخلّي عن الجنسيّة المغربية.. فأيُّ حقدٍ هذا؟! ماذا لو حملَ الشاب خالد جنسيّة أجنبية، هل كان يجوز تحليلُ دمهِ مثلاً؟! أيُّ تعصُّبٍ هو هذا بين الجزائريين والمغاربة، أم أنه لا يجبُ أن نختصرَ شعوباً بأكملها في حملة “اولاد صغار”؟! وما علاقة المخابرات، أهيَ مسألةُ أمنٍ قوميّ لا سمح الله؟!