حسبما نُشر في وقت سابق وقديم في وسائل الإعلام العربية،
فإن مهند رفض ذات يوم أن يرتدي الزي العربي لجلسة تصوير لإحدى المجلات العربية،
لأنه لا يريد أن تثبت عليه الشائعة التي نُشرت عن أنه ذات أصول عربية، لأن هذا يضر
بأعماله!
لكن.. ورغم ذلك، أصر العرب أن يُعرِبوا مهند رغما عنه،
وكأنه لا رجال لدينا، فألبسوه الزي العربي رغما عنه بعون من الفوتوشوب، فصار مهند
خليجيا أبا عن جد، مع إبتسامة عريضة أيضا!
ومهند ليس الوحيد، فبعده جاء “يحيى”، الذي صار
أيضا خليجيا مع جواز سفر ممهور من الفوتوشوب، ليكون الثالث اليوم “كريم”
بطل مسلسل “فاطمة”!
السؤال أكبر وأعمق من مجموعة صور نعرضها عليكم: لماذا
يميل الجمهور العربي إلى توهم أن هؤلاء الأتراك هم عرب وليسوا أتراكا؟! هل هذا
يجعلهم أقرب ويجعل إحتمال أن تلتقي بهم العربيات الهائمات أكبر؟! لماذا إخترعوا
شائعة أن مهند ذات أصول عربية ومن ثم ألبسوه الزي العربي الخليجي بالقوة؟!