في فترة سابقة كنّا قد عرضنا لكم في موقع musicnation فصول النزاعات بين الفنانين تامر حسني وعمرو دياب، حيث يحاول هذا الأخير إفتعال أزمات لا تعدّ ولا تحصى لتعكير النجاح الكبير الذي يحققه تامر والشعبية الكبيرة التي فاقت شعبيته عبر مواقع التواصل الإجتماعي من جهة وفي الحفلات من جهة أخرى.
فبعد أن حضر حفل عمرو دياب في أستراليا ألف شخص، مقابل عشرين ألف شخص في حفل تامر منذ سنوات، وحصد دياب لـ 700 ألف مشاهد على أغنيته الأخيرة “ورضيت” خلال أربعة أشهر وتحقيق تامر لما يقارب المليون مشاهد لأغنيته الجديدة “يا بخت اللي بتحبّي” خلال أقل من عشرة أيام، قام عمرو دياب بالتعاون مع أصدقاء له في قناة ART بإفتعال تقرير عرضوا فيه مقارنة وأخبار غير دقيقة عن تامر للتخفيف من وقع الفشل المدوي على عمرو، إلاّ أن الجمهور كان أذكى من هذا التصرف فإنصرف المئات عبر مواقع التواصل الإجتماعي يتهمون القناة إفتعال التقرير مقابل رشوة مالية من دياب.
في نهاية المطاف، نستغرب أن قناة محترمة وعريقة يشهد تاريخ الإعلام المرأي على ريادتها ونجاحها طيلة السنوات الماضية قد وقعت في المحظور ووضعت تفسها في هذه الصورة أمام الجمهور، فإن كان عمرو دياب قد تراجع على حساب تقدّم تامر حسني فهذه ليست إلاّ سنّة الحياة وعليه تقبل ذلك.