من طموحات اي فنان او فنانة ان يكسب قلوب الجمهور ويتألق بلونه المنفرد في صعيد مجاله الفني.
يَمُرالفنان في رحله شاقة وطويلة من نقطة انطلاقه في مشواره ويعاني من تحديات كثيرة الى ان يثبت أقدامه ويكسب شهرةً فنية لفتح مصادر دخل منها ويحسن مستوى حياته الاجتماعية.
أهل الفن ينقسموا الى اثنين : القسم الاول وهو الفنان الحقيقي الذي يسعى بمواكبة مقوماته الفنية ويصبح اسم لامع يحصد ثمار عشقه الفني من مصادر فنية عدة و/او إعلانية او ترويجية من خلال اسمه ومركزه الفني.
اما القسم الاخر فهو شبه الفنان والذي يعمل بصمت وخبث، وهنا يدخل هذا المدّعي أو تلك المدعيه مجال الفن لغايات بعيدة جداً من مجال الإبداع ، ليسعى أو لتسعى وراء الشهرة لرفع شأن اسمهم لكسب مداخيل من مصادر بعيدة عن أعراف هذا المجال كلياً مما يشوه في سمعة هذا المجال الذي أمتع أجيال بفنون راقية وإبداعات لازالت تتردد أصداءها.
فهل يُكشف قناع أشباه الفنانين الذين يحِجُون على ظهور أهل الفن الابارع والذين خلدوا لأنفسهم ومجالهم الفني مكانةً مرموقةٌ يتشرف بها كل من يسعى جاهداً فيها؟
فلتخرج هذه الفئة السوداء من مجتمعنا الفني بتمثيلها الدنيء و ألقابها الوهمية، ان كانت ألقاب فنية و/او ألقاب لاعمال إنسانية لان لا لهم شأن او تبرير للبقاء.
وبذلك نحفظ الفن لاهله لاستكمال مسيرة من تألقوا فيها سابقاً وتخلدوا بها قدوةً للفن الراقي المميز.
آن الاوان، فالساحة الفنية ترفض من اساء بسمعة الفن، ان كان ذلك من أفراد او شركات، ولا مكانة لأي منهما بعد الان!