ادعت القاضية غادة عون بجناية القتل على الدكتور فادي الهاشم زوج الفنانة نانسي عجرم وذلك بالمواد 547/229، واحالت الملف الى قاضي التحقيق الاول في جبل لبنان نقولا منصور.
وصنفة القاضية حادثة قتله للص دخل الى منزله بموجب المادة 573 من قانون العقوبات معطوفة على المادة 229 وهذا يعني بحسب القانون ان الملف وضع بخانة “القتل دفاعاً عن النفس”.
وبعد قراءة المادة 229 يتبين انها تتحدث عن الدفاع عن النفس وليس القتل العمد، حيث تقول المادة حرفياً: “لا يعاقب الفاعل على فعل الجأته الضرورة الى ان يدفع به عن نفسه او عن غيره او عن ملكه او ملك غيره خطرا جسميا محدقا لم يتسبب هو فيه قصدا شرط ان يكون الفعل متناسبً والخطر”، بما معناه ان الدكتور الهاشم أُجبر على القتل للدفاع عن نفسه وعائلته وبالتالي لن يُعاقب على ما فعل، وبالتالي يكون الحكم الذي أصدرته القاضية عون لصالح الدكتور فادي الهاشم وليس تجريماً له.”
بدوره أصدر محامي الدكتور الهاشم غابي جرمانوس بياناً اشار خلاله انه لم يستغرب الإدعاء الراهن بحق موكله كون المسار الطبيعي أن يتحول الملف الى قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان “مع تأكيدنا أن قاضي التحقيق سيصدر قرار باعتبار فعل الدكتور فادي الهاشم دفاعاً مشروعاً عن النفس”.
هذا وعم كثير من الذين يسعون لتشويه صورة نانسي لغايات مشبوهة بتغيير صورة القرار الصادر عن القضاء واعتباره موجه ضد الدكتور فادي الذي قتل السارق بعد تسلسله الى منزله وتهديده باطفاله ومحاولته اقتحامه لغرفهم، وهذه المرة ايضاً لنن تنجح الحملات المغرضة التي تتعرض لها العائلة بكم عالي من العنصرية بتشويه حقيقة القرار الذي يصب بكامله في مصلحتهم وليس كما يسوق بعض المغرضين.