التوقعات والأخبار وحتى البصّارون يقولون بأن مسلسل الإنفجارات في لبنان لن يتوقّف في القريب العاجل، ولأن “ما باليدّ حيلة” وإن كتب الله أن ينقصف عُمرنا، فـ ليس بيدنا أن نتجنّب أطناناً من المتفجّرات.. ومن عادة الشعوب أن يواجهوا خطراً لا يمكن تجنّبه بالكوميديا في محاولة للإحتيال على الحزن والسوداويّة وهو ما يفعله اللبنانيون الذين إخترعوا إشارات سيرٍ جديدة، وعباراتٍ جديدة بناءً على الإعلان الأخير الذي تمّ توزيعه للتنبّه من السيارات الغريبة المركونة في الأحياء والمناطق، بحيث ما عاد يجرؤ شخصٌ على ركن سيارته ليشتري حاجياته تاركاً رقم هاتفه عليها، لأنّ طلب ذاكَ الرقم قد يعني الضغط على زنّاد إطلاق الإنفجار!
الرّعبُ اللبناني المستمر بدأ يتزايد مع التلويح بضربة عسكرية أميركية لسوريا، قد تعني في حال وقعت حرباً عالمية ثالثة!