سعيد الماروق يعود في بداية العام الجديد إلى واجهة الإعلام اللبناني والعربي ولكن هذه المرّة ليس بسبب أعماله الناجحة والمبدعة بل بسبب قضية أمنية أثارت رأي العام العربي والدولي في آنٍ معا ً. وأجمعت هذه القضية على تعاطف لبناني وعربي من أهل الفن والإعلام الذين عبّروا عن فرحهم بعد إطلاق سراح الماروق وعودته إلى لبنان.
فقد إستُقبل االمخرج المبدع بجو من الفرح و الزغاريد في مطار رفيق الحريري الدولي بعد أن قامت السلطات التشيكية بتوقيفه لمدّة إسبوعين لدى وصوله إلى مطار براغ قادما ً من مطار ألمانيا بموجب مذكرة أنتربول صادرة عن دولة الإمارات العربيّة المتّحدة بناء على دعوى مقامة ضده من الإماراتي عبيد صالح محمد النعيمي.
وفور وصوله إلى لبنان نشر الماروق، عبر حسابه على “تويتر”، صورة له برفقة محاميته معلناً إطلاق سراحه. وكتب تعليقاً عليها: “مع المحامية الدولية ميرنا ملاك. إخلاء سبيل فوري ودون أي شروط. المحكمة العليا في براغ والحمدالله رب العالمين ظهر الحق وزهق الباطل. كما شكر الماروق رئيس الجمهورية اللبنانية وعائلته، رئيس الحكومة اللبنانية، وزراء العدل والخارجية والداخلية والمدعي العام على مواكبتهم للقضية والإطمئنان عنه لحين عاد إلى أرض الوطن.
وأدخل هذا الخبر البهجة إلى قلوب محبيه والفنانين المتضامنين معه والذين عبّروا بدورهم على حسابتهم الخاصة عن فرحهم بجلاء الحقيقة وعودة الماروق إلى لبنان “الذي لم يقدم لبنان سوى الفن والجمال” .
وفي تفاصيل القضية القديمة التي يتجاوز عمرها الخمس سنوات تقريباً، تبين أن ذلك جاء بناء على دعوى مقامة ضده، من قبل عبيد صالح محمد النعيمي
وفي الختام يؤكد الماروق اليوم أن القضية لم تنتهي وأن الردّ سيكون قاسياً جداً لكن سيبقى ضمن الأطر القانونية.