أعلنت لجنة التحكيم في مدينة اوساكا اليابانية والمختصة بتنظيم معارض دولية سنوية تهتم بأهم فناني العصر ممن يتقنون فن التعامل مع الفن الحديث أو ما يسمى الجرافيك ، أعلنوا عن القائمة الطويلة التي تتنافس على الجوائز التقديرية في معرض عام 2012 والتي تضم 12 متنافس، من ذوي الخبرة تم اختيارها من بين 101 متنافس مشارك من 15 بلداً.
5 مصمميين وصلوا إلى لائحة الجوائز التقديرية ، وهو الرقم الاعلى.
كان نصيب المصمم العراقي المعروف أحدى تلك الجوائز حيث تم تبليغه من خلال المكتب الاعلامي الخاص بالفنان في اوربا عن حصوله على احدى هذه الجوائز التقديرية الخمس ـ ليكون الفنان البصري العربي الوحيد الحاصل على جائزة تقديرية من لجنة تعد الاشد تحكيما ً في المعارض الدولية… وليكون العربي الوحيد الحاصل على جوائز عالميةاثنان عالمية وواحدة من بلده العراق في مجال التصميم الابداعي والميديا الحديثة .
تهدف الجائزة التقديرية إلى مكافأة التميّز في مجال الجرافيك الرقمي، والذي يعتمد على الحاسبات الحديثة وبرامجها المعقدة ورفع مستوى الإقبال الجماهيري على هكذا أعمال عالمياً من خلال التصاميم الحديثة لبعض المصمميين والتي تعتمد على الخيال و الفكر قبل ان تكون عالية في التقنية التنفيذية ، فلا يكفي أن يكون المصمم خبيراً بالعمل على هذا البرنامج أو ذاك إنما يجب عليه أن ينطوي على ثقافة ذوقية وفنية رفيعة وبدون هذه الثقافة بالطبع سوف لن يتمكن من تقديم شيء ذي قيمة مهما حاول.
وكان الفنان أور البصري قد تلقى دعوة من مؤسسة فونيكس اليابانية للأقامة المعارض الدولية ومؤسسة فورس 21 الالمانية للمشاركة في المعرض الدولي لفن الجرافيك الحديث ( فن التصميم الرقمي ) لعام 2012 في مدينة أوساكا اليابانية وذالك أبتدائأ من 1 آيار ولغاية 1 تموز من هذا العام ، ليكون الفنان اور البصري والمعروف بنشاطاته المستمرة في أوربا هو العراقي الوحيد الذي يشارك في هذا المعرض الدولي منذ افتتاح هذا المعرض قبل 10 سنوات ليمثل دولته العراق ، والفنان البصري معروف بأستلامه اهم الاعمال الفنية في اوربا الخاصة بالفنانيين والموؤسسات وأهم الشخصيات الادبية والاعلامية من خلال الاستوديو الخاص بالفنان ( أستوديو فيجن ) الخاص بالميديا المحترفة وهو فنان مثابر على التطور التقني والتكنولوجي ودخوله في اكثر من مجال فني ومحفل دولي وذالك تجسد في استلامه لاول جائزة عالمية من مؤسسات كندية –امريكية عام 2010 ليكون أول مصمم عراقي محترف يحصل على جائزة دولية منافسا ً بذالك ذوي العقول الحديثة وجاءت جائزته الثانية من بلده العراق حيث كرم في هولندا بجائزة العنقاء الذهبية عام 2011 ولتكون هذه الجائزة هذا العام هي رصيدا ً يجب ان نقف عنده احتراما ً رافعا ً بذالك أسم وطنه العراق ثقافيا ً وحضاريا ً ومبرهنا ً بذالك لكل من يعتقدون بأننا بلد الحروب بأناا بلد أولى الحضارات الثقافية.