بموجب قرار من العاهل المغربي الملك محمد السادس، حصل الشاب خالد على الجنسية المغربية، وحسبما أكّدت الصحف: “الشاب خالد أعفي من كل القيود الأهلية الخاصة بالتجنيس، وتم منحه بشكل مباشر الجنسية المغربية، ليُصبح واحداً من رعايا الملك محمد السادس”، ويأتي هذا الإعلان بعد أشهرٍ من إعلان الشاب خالد إنتقاله للإستقرار في المغرب مع زوجته المغربية.
الشاب خالد حُرٌّ بقراره وحرٌّ بأن يحمل الجنسية التي يشاء، لذا فإنّ لا شيء يبرّر الهجوم العنيف الذي شنّه عليه عدد من الجزائريين الذين اعتبروه خائناً لأنه يستثمر في المغرب ويحمل جنسيتها، مرددين بحقه عبارات مؤذية، منها: “مخادع كبير ومدمن مخدّرات”، ساخرينَ من قراره الرحيل عن فرنسا للإستقرار في المغرب بعدما أقرّت فرنسا قانون زواج المثليين!