لم تسترح أو تستكِن مصر رغم أن أهلها حققوا غايتهم وخلعوا الرئيس المصري السابق حُسني مُبارك، والحالة ذاتها تنسحب على كافة أوجه الحياة المصرية، حتى الفنية منها..
مُنذ الثورة في الخامس والعشرين من يناير حتى اليوم، لم نقرأ أي لقاء لفنان مصري إلا ويأتي فيه المحاور على سيرة الأحوال المصرية وتوقعات الفنان للمستقبل القريب والبعيد، والأمر ذاته ينطبق على الأحوال المصرية اليوم والإنتخابات والتحليلات حول إستلام الإخوان المسلمين لزمام الأمور في البلاد!
في ظل كل هذا، ظهر مُنشد ديني يدعي مصطفى رمضان، يتميز بصوته الرائع وبكتابته وتلحينه لجميع ما يغنيه في حب الله، إضافة إلى أن صوته قريب جدا من صوت عمرو دياب، لدرجة يظن معها من يستمع إليه دون أن يراه، بأنه دياب نفسه.. ما دفع بالكثيرين للتحليل عما إذا كان مُصطفى سيحل محل عمرو في حال أصبح الإتجاه الغنائي في مصر دينيا فقط!
للإستماع إلى مصطفى رمضان: http://www.youtube.com/watch?v=ziqMetAz1IM