أكدت النائبة بولا يعقوبيان أن الأولوية المطلقة في المرحلة الراهنة هي لحل أزمة النفايات من خلال ممارسة كل الضغوط المطلوبة لوقف رمي النفايات في البحر وإدخالها إلى المطمر مفروزة وموضّبة، معتبرة اننا نشهد “نكبة بيئة” غير مسبوقة ستتفاقم إذا ظل الوضع على ما هو عليه.
وأشارت يعقوبيان في مقابلة مع برنامج بيروت اليوم على شاشة MTV اللبنانية الى ان في لبنان، وبحسب شركة “فايزر” الأميركية للأدوية، أعلى نسبة من المرضى ممن هم دون الـ40 عاما في مرحلة الـMetastase أي انتشار الخلايا السرطانية، مؤكدة جهوزيتها للتعاون مع أي نائب يضع يده بيدها للضّغط على السلطة التنفيذية لحل هذه أزمة. وقالت:”البعض تختلط عليه الأمور ويعتقد ان لدى النائب نفس صلاحيات الوزير او الحكومة مجتمعة، وهذا أمر غير صحيح باعتبار ان مهام النائب تتركز على المراقبة والمحاسبة والتشريع وممارسة الضغوط على السلطة التنفيذية للمضي قدما بالملفات”.
وردا على سؤال أوضحت انها لم تصوت لأي من المرشحين لنيابة رئاسة المجلس النيابي لأن أياً منهم لم يقدم برنامج عمل.
وأشارت الى ان أملها كبير بالمرحلة الراهنة بالمجلس الدستوري المتحرر حاليا من التدخلات السياسية للنظر بالطعون المقدمة أمامه وأبرزها الطعن المقدم من جومانا حداد، لافتة الى ان 40 ألف شخص إنتخبوا لوائح “كلنا وطني” في الانتخابات النيابية.
وأوضحت أن قرار عدم تسمية الرئيس سعد الحريري لتشكيل الحكومة الجديدة هو قرار التحالف الذي تنتمي اليه “والذي يأتي انسجاماً مع ما أعلناه مراراً خلال الحملة الإنتخابية”. وأضافت:” بالنهاية الرئيس الحريري جزء اساسي من السلطة، ونحن ضدّ السلطة ومعارضة لكل ما يجري من تقاسم وتوزيع حصص ونمثّل الأصوات التي انتخبتنا وعلينا أن نكون أمناء لها”.
وأكدت يعقوبيان ان الرئيس الحريري أبلغها خلال المشاورات لتشكيل الحكومة أنه طلب من الكتل النيابية تسمية سيدات ليكن جزءا من مجلس الوزراء، لافتة الى انها طلبت منه معالجة أزمة النفايات قبل تشكيل الحكومة لأن الأمر ملح ولا يحتمل التأجيل.
وردا على سؤال، أشارت الى انها فخورة إنسانياً وأخلاقياً بكل ما قامت به خلال مرحلة تواجده في السعودية.