هي ليست المرة الأولى التي يتصرف فيها عمرو دياب بأغنياته دون الرجوع إلى الجهة المنتجة، معتبراً أن أغنياته هي ملكه، فيقوم بإستغلالها في نشاطات دعائية وتصويرية تعود عليه بالمال والربح الوفير، دون أن يعود هو إلى أصحاب الشأن الذين يملكون فعلاً الأعمال والذين لهم حق عليه مادياً ومعنوياً.
فبعد أن أطلق عمرو دياب إذاعة تحمل إسمه على شبكة الإنترنت، تختص ببث أغنياته طيلة الوقت، تم الكشف بأن عمرو أسس إذاعته لتبث من خلال موقعين من الولايات المتحدة الأميركية، حتى لا يتوصل إليهما أحد ويضعه تحت طائلة القانون وكي لا يدفع حقوقاً مادية للمؤلفين والملحنين خصوصاً أنه تعاقد مع شركة إعلانات إسمها “برافو” على أن تضع إعلانات في موقعه مقابل 30 ألف جنيه شهرياً، ويرتفع المبلغ في السنة الثانية إلى 50 ألف جنيه في الشهر.
ونشر عمرو دياب أغنياته دون الحصول على إذن مسبق من الشركات المنتجة للأعمال مثل “صوت الدلتا”، “عالم الفن” و”روتانا”.
فتقدم المنتج محسن جابر ببلاغ ضد عمرو دياب ومحطته الإذاعية، وفي التحقيق، كشفت جريدة الفجر بأن محامي عمرو دياب قال بأن الإذاعة لا تبث سوى 30 ثانية من كل أغنية، إلا أن محامي محسن جابر أظهر تسجيلات تكشف بأن الإذاعة تبث الأغنيات بشكل كامل دون التنويه إلى أسماء المؤلفين والملحنين والشركة المنتجة مخالفاً بذلك القانون ومتعدياً على الحقوق الأدبية.. ومن المتوقع تحويل المحضر إلي النيابة المختصة لتقدم فيما بعد جنحة أمام المحكمة.