فوجئ الجميع الأسبوع الماضي بمقال صحفي نشرته جريدة الرياض، انتقد فيه كاتب المقال الفنانة نوال الكويتية بقسوة.. ولكن الإنتقاد القاسي اللهجة دفعنا للتساؤل ما إذا كان هذا المقال هدفه إنتقاد نوال أم شن هجوم عليها أم تصفية حسابات شخصية معها؟!
والمشكلة ليست في الاختيارات، بل أيضاً في صوتها المتواضع والذي انكشف بصعودها على خشبة المسرح، وقد أشار فنان العرب محمد عبده لهذا الأمر في أحد تصاريحه حين قال “إن من عيوب صوت نوال مخارج الحروف في صوتها وهذا العيب يتضح لدي عند سماعها في الحفلات”. الحالة التي تمر بها نوال جعلتها تترك الساحة الغنائية النسائية الخليجية خالية أمام الفنانة أحلام بعد أن زاحمتها، وهي على كل حال لم تتصدر ساحة الأغنية وكانت على الدوام في الصف الثاني من الناحية الإبداعية الحقيقية، ولم تشتهر عربياً إلا في مرحلة متأخرة، وبفضل أغنية واحدة فقط هي “كان ودي نلتقي” التي جمعتها بالفنان عبدالله رشاد عام 1994. مسيرة نوال التي تجاوزت (26 عاماً) لم تكن تصاعدية كغيرها من النجوم وقد استفادت من خلو الساحة بعد أزمة الخليج لتنطلق وحيدة في عالم الأغنية الخليجية النسائية لكن نفسها كان قصيراً وما لبثت أن تراجعت بعد مجيء أصوات أقوى منها مثل الفنانة أحلام والبحرينية هند وغيرهن.