ذكرت بعض المواقع الإلكترونية الزميلة خبراً مفاده أن الراقصة اليسار تعرّضت لهجوم في إحدى الفنادق البيروتية على أيدي بعض الأثرياء والشيوخ.. والأغرب أن الخبر نُسبَ عن لسان إليسار التي قيل إنها أضافت: “أرفض الإفصاح عن أسمائهم خوفاً من تصفيتي جسديا”!
ولأن الخبر غريب، إذ كيف يتحدث أن شخص عن نفسه بهذا السوء، إتصلنا باليسار التي بدا على صوتها التأثر الشديد، ونفت لنا بشكل قاطع كل ما تردد، مؤكدة بأنها لم تتعرض يوماً لأي موقف ممائل، وأن الجميع يعلمون كيف تحترم فنّها وإسمها وسمعتها، وأضافت بأنها لم تصرّح بأي شكل من الأشكال بهكذا كلام أو أي كلام يقربُه..
من جهتنا، نفهمُ أن بعض الأخبار تتم فبركتها لتعبئة المواقع فنحن أبناء هذا الكار ولا شيء يُخفى علينا، لكن أن تصل الوقاحة لتسمية الشخص الذي تمت فبركة الخبر عنه، فهذا أمر آخر يعتبره القانون قدحاً وذماً ومساً بالكرامات، وعليه فإننا ننصح أليسار بألا تدع الخبر يمر مرور الكرام وأن تتابعه عبر القضاء لتعرف مصدره وتقطع رأس الأفعى في حجرها!