تنظر اليوم محكمة جنح العمرانية في الدعوى المقامة من نقيب الممثلين السابق أشرف زكي بتهمة السب والقذف ضد الممثل والمخرج المسرحي أحمد إبراهيم أحمد، بحيث يطالب زكي بتعويض يقدر بـ 40 ألف جنيه.
وفي تفاصيل الدعوى، فإن زكي وأثناء تعيينه رئيسا لجهاز السينما، فوجئ بالمتهم يتظاهر أمام الجهاز ويحشد عددا كبيرا من الفنانين وموظفي جهاز السينما ويشتمه بعبارات غير لائقة، الأمر الذي تسبب له في حدوث ضرر معنوي.
في المقابل، أكد محامو الدفاع عن أحمد أنه بالفعل تظاهر مع عدد من الفنانين الآخرين معترضا على قرار تعيين أشرف زكى رئيساً لجهاز السينما بعد ثورة 25 يناير، وأن المتظاهرين أخذوا يهتفون لزكي واصفين إياه بـ “طباخ الرئيس”!
وأكد هاني سلامة الشيخ، محامي المتهم أنه تقدم ببلاغ ضد أشرف زكي متهما إياه بالتحريض على قتل المتظاهرين في ميدان التحرير يومي 2 و3 فبراير، وأشار سلامة إلى أن أشرف لم يستدعى للتحقيق في تلك القضية حتى يومنا هذا.. وأضاف: سندفع بشيوع الإتهام ضد أحمد إبراهيم وهذا موقف سياسي، فليس كل من سيتظاهر سيرفع دعوى ضده، وإلا فهذا يعني أن يأتي الرئيس المخلوع حسني مبارك ويرفع دعوى ضد الشعب الذي تظاهره ضده!
وكان أحمد إبراهيم أحمد قد صرح في وقت سابق، قائلا: منذ أن علم أشرف زكي بأننى أعرض له مشاهد من تصريحاته المتحوله أثناء الثورة وموقفه من الثوار وإرتباطه الشديد بالنظام السابق في مسرحية “نلتقي بعد الفاصل”، فاوض أكثر من شخص كي يطلب حذف تلك المشاهد، لكنني رفضت.. وحين رآني بين المتظاهرين ضده، قرر مقاضاتي، رغم أنه كان هناك أكثر من 200 فنان في تلك الوقفة الإحتجاجية.. وأضاف: أشرف زكي قام بتحريض بعض المنتجين ضدي حتى لا يستعينوا بي فى اعمالهم الفنية، على الرغم أنني لم أشتمه ولكنني كنت أرفض وجوده كونه أول من هدد المعتصمين في ميدان التحرير قبل موقعة الجمل!