الواحد والعشرون من تشرين الثاني هو اليوم العالمي للتلفزيون، وبعيداً عن مظاهر الاحتفال بهذا اليوم، يجب أن نطرح عدّة أسئلة لأن “هلّق وقتا”:
أيّ إضافات يحقق التلفزيون على ثقافتنا وتطورنا الحضاري وهل صرنا أشخاصاً أفضل مع تفشّي التلفزيون فيما بيننا، أم كانت حال البشرية أفضل بكثير قبلها؟
وأيضاً نسأل: هل هناك تنوّع كافٍ على الشاشات أم يطغى أمران دون سواهما: مظاهر الدم أو مظاهر الإنحدار الأخلاقي على أنواعها؟
ربما يقول قائل إن حال التلفزيون العام إنحدر دون المستوى وآخرون ربما يدافعون أنه تطوّر، لكن في كلا الحالتين من هي المرجعيّة في هذا الموضوع؟ أم أن المسألة “فلتانة”؟!