في يومٍ كهذا وفي العام 1981 أقرّت الأمم المتحدة الواحد والعشرين من أيلول تاريخاً للإحتفال باليوم العالمي للسلام، وقد تم الإحتفال الرسمي الأول في العام 1982..
وقد كانت الأمم المتحدة أيضاً قد قررت أن هذا التاريخ هو يوم للإمتناع عن العنف ووقف إطلاق النار، داعيةً كافة الأمم والشعوب إلى الإلتزام بوقف الأعمال العدائية خلال هذا اليوم، وإلى إحيائه بالتثقيف ونشر الوعي لدى الجمهور حول المسائل المتصلة بالسلام!
ورغم الروح الإيجابية التي يبثّها هذا اليوم والمبادىء التي يحملها في النفوس، إلا أنه يبقى حبراً على ورق، والدليل، التالي:
• قتل 14 شخصاً وأصيب عشرون آخرون اليوم في مقديشو حين فجر إنتحاريان قنبلتيهما داخل مطعم بوسط العاصمة الصومالية وأمامه، بحسب وسائل إعلام حكومية.
• على الحدود المصرية مع الأراضي المحتلة، قام جيش العدو الإسرائيلي بإطلاق النار على ثلاثة مواطنين، فأرداهم!
• 11 قتيلاً في سوريا حتى الساعة والرقم الى ارتفاع ككل يوم حيث يتخطى ال 250 قتيلا” كالبارحة
هذه عينة سريعة عن السلام الذي حمله هذا اليوم، فـ .. عيدٌ بأي حالٍ عُدتَ يا عيدُ؟!