نشر البارحة 8.4.2014 الظاهرة باسم فغالي، رسالة عبر صفحته على الفايسبوك، ورد فيها: “عاصي الحلاني مهددني ومايا دياب مهددتني، إذا صار شي، بليز صوروا هذه الرسالة وأظهروها لأي مسؤول، لا أعرف إذا هناك أحد مسؤول في هذا البلد وأنا جادّ.. هددوني لأنو عندي جلسة بالمحكمة وقلتلن رح خبر إنكن مش فنانين حقيقيين وبتستعملوا الفن لتبييض الأموال.. ما حدا من الصحافيين عم بردّ عليّ اشترون لكلّن.. فيه يسوع معي ومرافقَيْن شخصيين يا حياتي”.
في الرسالة يبدو واضحاً أن فغالي ضمّ عاصي الحلاني إلى مايا دياب التي سبق وأعلن أنه تلقى تهديدات منها على خلفية تقليدها، لكن ما الذي قد يدفعه ليتواجه مع عاصي الحلاني، ولم الهجوم على الأخير أصلاً من قبل باسم نفسه؟! وإن فرضنا وهذا غير منطقي أو حقيقي، أن ما قاله باسم صحيح، فهل أخذ الآن فجأة على عاتقه مهمة تطهير الفن مثلاً؟!
القضية بدأت برسالة باسم هذه ولا نعتقد ستنتهي عندها، خصوصاً أن ما قاله باسم سيتوجب ردّاً من الأطراف المذكورة.