لسنا هنا في صدد مناقشة قيمة الصحافي وأهميته في مشوار الفنان أو الشخصية العامّة، فالمسألة واضحة وتخفى فقط عن الجّهَلة، إلا أننا نناقش الأخلاق وأهميتها بالنسبة لفاقديها، ونحاول ألا نسمح لهؤلاء أن ينجحوا في جرّنا إلى القعر، خصوصاً أن مخزوننا الغنيّ من الأدب لا يكفي لرفعهم، إلا أنّه يكفي ليقينَا منهم!
الزميلة الراقية ندى سعيد عرفناها ملتزمة ومحترمة ولم تخرج عن لياقتها وما عهدناها فيه حين هاجمها الظاهرة باسم فغالي بعبارات توحي بأّن لا شيء لديه ليخسره، وذلك فقط لأن ندى توجهت إليه فكتبت عبر صفحتها على الفايسبوك : سؤال يدغدغني وفضلت أن أتوجه به شخصياً إلى باسم فغالي، يعني هل يجوز انك إنغمست لهذه الدرجة بعملك الفني ونسيت شخصيتك الأصلية حتى بتنا نراك في كل المناسبات التي لا تتطلب منك أي دور فني ومنها افتتاح حلاوة روح انك ترفض ان تظهر على طبيعتك؟! أين باسم فغالي الانسان العادي الذي له شخصيته وكيانه وإعتزازه بـ باسم فغالي الانسان العادي الذي خلقة الله وليس الممثل والمقلد؟
يحقّ لـ ندى أن تسأل وهي تحدّثت بلسان الآلاف الذين يخطر الأمر ببالهم، ويحق لباسم فغالي أن يجيب، إلا أنّه إختار أن يكشف أوراقاً ذات خلفيات مبطّنة، لن ننقلها هنا، لأننا نحترم قرّاءَنا، وكان الأجدر به أن يحتفظ بها لنفسه وألا يشنّ هجوماً على أقلام كانت تقيمُ له وزناً وساهمت في تثبيت “ظاهرته”، وحسب تعبير ندى: الإناء ينضح بما فيه، وهي لن تقيمَ أي دعوى قضائية مع أنّ هذا من حقها وتستطيع أن تفوز بدعواها بسهولة! ونحنُ كصحافيين إذ وقفنا ونقف بجانب باسم في ظروف كثيرة، نؤمن بأن ما يصيبُ أحدَنا إنّما يصيبنا جميعاً، وإن هاجم باسم أحدنا، فهو يهاجمنا جميعاً!
يُذكر أن عشرات الإعلاميين والصحافيين دعموا ندى منهم الزميل خالد آغا، زلفا رمضان، رجا نصر الدين، رودولف هلال، محمود الخطيب (المسؤول الفني في الدستور مصر)، عادل بساني ( الحياة) ، فادي شبل (نادين) ، ماهر الشوا (الاذاعة اللبننية)، نسرين ظواهرة ( النهار – صوت لبنان)، روني مهنا، سلام اللحام ( صوت لبنان)، فاطمة قنيبر، باسم حكيم (الاخبار)، سليمى حمدان، وليد تمام (الشروق مصر)، باتريسيا قسيس شماس، الممثل القدير رفعت طربيه، الممثل الكاتب طارق سويد، ايزابيل متى، فيفيان عقيقي، هلا سامي ابو سعيد (المستقبل)، اندريه داغر (النشرة)، إيدي حطاب (النشرة)، دومنيك بو حنا (اذاعة صوت الحرية)، يارا حرب، هدى الاسير خياط (سنوب الحسناء)، جوزيف بو ظاهر (الاذاعة اللبنانية) وغيرهم كثر.