“الملك النمرود” من أبرز الأعمال التي ينتظرها عشاق الدراما في رمضان المقبل خصوصاً أن المسلسل رُصدت له ميزانية ضخمة تخطّت الستين مليون جنيه وينضمّ تحت لوائه أكثر من مئة وأربعين ممثلاً، عدا عن قصّته غير المستهلكة، إذ يصوّر حكاية ملكٍ حلم في نومه بولادة طفل كبُر وإستولى على الحكم مكانه، فأمر بقتل كل الأطفال والنساء الحوامل، فيما نجت إمرأة أنجبت إبراهيم عليه السلام!
وبعد أن كان مفترضاً أن يلعب عابد فهد دور الملك النمرود، بات معلوماً أن الأخير إنسحب فجأة لخلافات نشبت مع الشركة المنتجة، التي تعاقدت مع مواطن فهد السوري باسم ياخور والأخير ينضمّ إلى فريق العمل قريباً آتياً من سوريا، فيما إنطلق تصوير المشاهد الأولى من المسلسل بدونه، بهدف اللحاق بالسباق الرمضاني.
أسئلة كثيرة تدور والأجوبة ليست قريبة، بل يجب أن تنتظر العرض، لكن: هل سيلعب باسم ياخور دوره بدلاً من عابد فهد أم في مواجهته؟! الجميع سيقارنون بين النجمين وسيتخيلون لو أن عابد فهد لعب الدور، فهو يليق به صفة النمرود والملك، مع إحترامنا لباسم ياخور، لكن أيٌّ منهما يمتلك صفات هذا الدور بالتحديد دون سواه؟! المقارنة ستقوم لا محال ما يضعُ باسم ياخور أمام إمتحان مضاعف، فهل يتخطّاه بمعونة فريق العمل وعلى رأسهم المخرج محمد زهير رجب؟