“لن نحرم الشعب من الإبتسامة، حتى لو كنا سندفع ثمنها”.. يُقال بأن هذا كان أحد تعليقات الفريق أوّل عبد الفتاح السيسي عقب متابعته للحلقة الأولى من الموسم الجديد من برنامج “البرنامج” للإعلامي باسم يوسف.. لكن الأخير إنهالت عليه البلاغات ويبدو أن أحدها ستقدّمها قريباً النجمة غادة عبد الرازق، التي أكّدت بأنّها ستلجأ إلى القضاء، مفسّرةً: “مقاضاتي لباسم ليسَت بسبب سخريّته مني، فهذا اعتدت عليه منذ فترة، ولكن لتطاوله على رموز الدولة، ووجود إيحاءات جنسية فجة لا تتناسب مع المجتمعات الشرقية، إذ أصابني بالإشمئزاز.. لا أعلم لصالح من يتم هدم الجيش المصري في ظل هذه الظروف الصعبة التي نمر بها؟ كما أن يوسف تجاوز حدوده في سخريته من الفريق عبد الفتاح السيسي، الذي اتخذ قرارات ومواقف أعتبرها تضاهي قرار حرب أكتوبر”.
ولا نعرف لمَ تشعر غادة بهذا الغضب، طالما أنّ “القاضي راضي” وأن الإدارة الحالية لمصر لن تكون متزمّتةً ومتطرّفةً مثل سابقاتها، أو أقلّه هذا ما يوحون به!
ونبقى في دائرة يوسف عينها إذ إنتشرت ورقة قيل إنّها بخطّ يده، كتبها كتقسيم عام للبرنامج بموسمه الجديد ولم يُعرف من سرّبها، ويأتي فيها بأنّ يتم تناول وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي في أول حلقة أو اثنين، بما يعطي مصداقية للبرنامج، ولكن “مش تناول قوي، يعني من الآخر مش هنحط عليه” و “الرئيس والحكومة دوس براحتك، بالراحة على الرئيس والداخلية”.!
هذا وكانت قناة الـ CBC التي تبثّ “البرنامج” قد نشرت بياناً أكّدت فيه رفضها لبعض ما وردَ في الحلقة الأولى، وأنّ القناة ستُبقي على دعمها لثوابت الشعور الوطني العام ولإرادة الشعب المصري، وهي ترفض إستخدام أية ألفاظ أو إيحاءات أو مشاهد تؤدي إلى الاستهزاء بمشاعر الشعب المصري أو رموز دولته”!
لا نعرف إن كان بيانُ الـ CBC يمهّد لتبرّأ القناة من أبرز إعلامييها، لكن هذا ما يُوحي به، وهذا ما لا يأملهُ أحد!