توفيت آيمي واينهاوس في ظروف غامضة، حيث وجدت ميتة في فراشها في شقتها في لندن.. والبارحة ودعها 150 شخصا من المقربين منهم أعضاء فرقتها وأصدقاؤها وأفراد عائلتها وعدد من صناع الموسيقى.. ومن الحاضرين كان صديقتها المقربة كيلي أوزبورن، مارك رونسون اذلي أنتج لها ألبومها Back To Black في العام 2006 وحبيبها ريغ ترافيس.
وقد ألقى والد واينهاوس ميتش واينهاوس كلمة مؤثرة، قال فيها: “تصبحين على خير يا ملاكي، نامي جيدا.. أمك وأباك سيحبانك إلى الأبد..” كما روى عدة قصص عن طفولة آيمي أضحكت الحاضرين لطرافة الراحلة، رغم كآبة الأجواء..
وبعد نهاية التعازي عند حوالي الساعة الواحدة والربع ظهرا، توجه أفراد قليلون من عائلة آيمي لوداعها الأخير، قبل حرق جثتها، الأمر الذي تم في الساعة الخامسة بعد الظهر، وهو تقليد عائلي، إذ سبق وتم حرق جثة جدتها وكل الذين توفوا من أفراد العائلة..