ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، بصور تم تداولها على نطاق واسع لما قيل إنه أول حفل زفاف لـ”مثليين” في إحدى القاعات المخصصة لتنظيم الحفلات بالجزائر.
وقد لاقت الصور انتشارًا كبيرًا بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي وخلفت ردود أفعال غاضبة اعتبرت أن ذلك استفزاز لمشاعر دولة بأكملها في حين ذهب آخرون إلى القول بأن خروج هذه الصور في هذه المرحلة بالذات ليس أكثر من محاولة ممن سموهم بالذباب الإلكتروني.
وقال رواد مواقع التواصل، إن هذه محاولة لجعل الشعب الجزائري ينسى حراكه ومظاهراته من أجل الديمقراطية مع الانشغال بأخبار لا تغني ولا تسمن من جوع، فيما لم يصدر أي رد فعل رسمي من السلطات على هذه الصور، فيما اعتبر البعض ان هذه خطوة خطيرة تدل على الإنحدار الأخلاقي، بينما اعتبر بعض الأشخاص ان الأمر يندرج في خانة الحرية الشخصية ولا يحق لأحد التدخل.
اترك رأيك في تعليق اسفل المقال