لم تعُد شريهان نجمة الفن في مصر، هي اليوم أعظم من ذلك بكثير لأنّها سَخّرت صورتها وإسمها وكل تاريخها للدفاع عن الوطن والأمّة، فنزلت إلى الساحات في الثورات ولم توفّر سبيلاً في ما تستطيعَهُ، لتصل مصر إلى برّ الأمان.. وشريهان تُكمل دورها اليوم كمواطنة تستحق لقب قائدة، إذ أدلت بصوتها في الإستفتاء على الدستور الجديد وحثّت الجميع للنزول والتصويت بـ “نعم”.
هذا والتقت شريهان أثناء خروجها من كلية التربية الرياضية للبنات بالقاهرة حيثُ أدلت بصوتها، بأحد أفراد القوات المصرية المسلحة وفي الداخل ببعض السيدات من الشرطة النسائية ونشرت صورها معهم، معلّقةً: “رسالة شكر وتقدير لظباط وجنود قواتنا المسلحة للجهد المبذول بكل حب وإحترام لحماية المواطن”، وأَضافت: “نحن أمام مصــير شــعب وإستعادة وطــن وليس فقط مجرد الإســتفتاء علي مواد دستــورية ودستور “!
من تابعَ لُطف شريهان وتواضعَها تمنّى لو أنّ الجميع يكونون برقّتِها وأخلاقِها ودماثتها، إذ وقفت تدردش مع العشرات الذين تحلّقوا حولها وطلبوا أن يلتقطوا الصور معها قبل أن يدخلوا في نقاشٍ وطني جميل.